أطلق سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان رئيس اللجنة الوطنية العليا ل«عام التسامح» مبادرة «تعهد زايد للتسامح» الرامية لترسيخ قيم التسامح والتعايش، التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجتمع الإمارات. وقال سموه في تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»: «لنتعهد بتعزيز قيم زايد للتسامح في مجتمعنا». ويسهم تعهد زايد للتسامح في تقديم صورة مشرقة لمعنى التسامح الراسخ في ثقافة الإمارات وقيم أبنائها والمقيمين فيها، كما يعزز التكاتف المجتمعي والتواصل الحضاري من خلال إرسال رسالة من المجتمع الإماراتي إلى العالم، تحضُّ على التسامح وتحتفي بالتنوع والتعددية في أجواء الوئام والسلام. ودعا سموه جميع فئات المجتمع في الدولة إلى المشاركة في المبادرة سواء في المؤسسات والمدارس والجامعات. ويأتي «تعهد زايد للتسامح» ترسيخاً لمكانة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح، وتعزيزاً لقيمة التسامح باعتبارها امتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحراكاً مجتمعياً مستداماً يهدف إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، مع تسليط الضوء على المجتمع الإماراتي وخصوصيته المتمثلة في التنوع والتعددية عبر استضافة أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، وتكفل لها قوانين الدولة العدل والاحترام والمساواة، بعيداً عن الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف.وتتضمن الحملة دعوة الجمهور إلى تداول والتغريد بالوسم #تعهّد_زايد_للتسامح أو #ZayedTolerancePledge وتسجيل فيديوهات يتم فيها ترديد كلمات التعهد بهدف تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع، وخاصةً لدى الأجيال الجديدة، ويتبلور التسامح الثقافي من خلال مجموعة اللغات الحية التي تتضمنها المبادرة، ويتعزز خطاب التسامح، وتقبل الآخر واحترام ثقافته ومعتقده.تفاعل المغردون داخل الدولة وخارجها، على مواقع التواصل، مع دعوة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، لقطع عهد على نفوسهم بتعزيز قيم زايد للتسامح، وأطلقوا هاشتاج «تعهد_زايد_للتسامح» لقطع الوعود على أن يصونوا قيم التسامح في أقوالهم وأفعالهم.وكتب الدكتور علي بن تميم المدير العام ل«أبوظبي للإعلام»، «نتعهد بأن نظل مخلصين أمناء لقيم التسامح التي أرساها الأب المؤسس، وجعلها رسالة إماراتية أصيلة، وإرثاً حياً للأجيال من بعدنا. بالتسامح نحيا وبالتسامح نزدهر وبالتسامح يسمو الحوار وترتقي لغة الإعلام وتنجلي الآفاق وتقصر المسافات». الإعلامية ندى الشيباني: «نتعهد بتعزيز قيم زايد للتسامح في مجتمعنا، التسامح في وطن التسامح إشعاع نور لكل العالم، إشعاع محبة لكل فئات المجتمع، وإشعاع خير من عيال زايد الخير لكل إنسان على كوكبنا».سمية مراد: «كوني أماً أتعهد بأن أغرس في نفوس أبنائي قيم زايد للتسامح وأعزز فيهم نهجه».حسن الشرفا: «دولة التسامح والقيم النبيلة التي غرسها الشيخ زايد رحمه الله، والآن الإمارات تقود العالم للتسامح؛ حفظ الله الإمارات بقيادتها الرشيدة».راشد الشامسي: «التسامح من عادات العرب ونحن عهدنا من آبائنا وأجدادنا أن نكون متسامحين، وهذا ما علمنا إياه الوالد زايد الخير، فيا رب أن نكون عند حسن ظن الجميع».جمال الحربي: «قالها زايد التسامح واجب، فسار على هذا النهج أبناء زايد».عبدالرحيم البطيح: «نتعهد بالإخلاص لقيم التسامح التي أرساها الأب المؤسس لنكون إرثاً بهياً وزاهراً للإعلام الوطني المبني على المصداقية والموضوعية».مسلم مكتوم المحرمي «التسامح منهج رسخه زايد رحمة الله عليه، وجعل التسامح من قيم الإماراتي الذي يحترم جميع الديانات والأعراق في البلد ويحترم جميع الآراء، ولذلك نحن نعيش في آمن بلد في العالم، يسوده التسامح والاحترام بعيداً عن التعصب والعنصرية. أتعهد بقيم زايد». جابر محمد: «بصفتي مقيماً في بلد زايد الخير أتعهد بتعزيز قيم زايد للتسامح والمحبة ونبذ الكراهية والتطرف».محمد أبوهندي بوثاني: «نعاهد الله ووالدنا رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وقادتنا حكام الإمارات على الالتزام بقيمة التسامح معنى وممارسة، وأن نغرسها في نفوس أبنائنا، ونعززها قدر ما نستطيع».علي الحمادي: «أتعهد بالسير على نهج التسامح ونشره، وأنبذ التطرف والإرهاب والعنصرية والتشدد، وأحترم كل محترم بغض النظر عن ديانته ومعتقداته ولونه وجنسيته». (وام)
مشاركة :