«ملتقى الفجيرة للتعدين» يناقش 44 ورقة عمل بمشاركة 450 متخصصاً

  • 3/19/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة: محمد الوسيلة افتتح الشيخ صالح بن محمد بن حمد الشرقي، رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، صباح أمس، أعمال ملتقى الفجيرة الدولي السابع للتعدين الذي تنظمه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، على مدى 3 أيام في فندق «بلو دايموند» الفجيرة، تحت شعار: «الإمارات أرض التسامح»، برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، بمشاركة أكثر من 450 متخصصاً وخبيراً من 20 دولة عربية وأجنبية، يناقشون 44 ورقة عمل. حضر الافتتاح الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والمهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والدكتور مطر حامد النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة، والمهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وعدد من مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية بالفجيرة. وتجول الشيخ صالح الشرقي في المعرض المصاحب للملتقى، الذي تشارك فيه العديد من الشركات الناشطة في مجال التعدين بدولة الإمارات والدول العربية. وأكد الدكتور مطر حامد النيادي في كلمته، خلال الحفل، أهمية تكامل جهود جميع قطاعات الاقتصاد والبنية التحتية، ومنها قطاع التعدين في الوطن العربي من أجل تحقيق التنوع الاقتصادي، وتأسيس قاعدة صناعية تكون رافداً للاقتصاد الوطني، ومصدراً لخلق وظائف جديدة، وجذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، منوهاً بأن قطاع التعدين العربي مرشح لنمو أكبر في حال تضافر الجهود وتبادل الخبرات، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، ووضع التشريعات الممكنة لازدهاره، مشيراً إلى أن الملتقى بنجاحاته المستمرة سنوياً، بات واحداً من أهم المؤتمرات الدولية المتخصصة في قطاع التعدين بالمنطقة، ليشكل منصة حية لتبادل التجارب والخبرات واستكشاف الفرص، ووضع الحلول للتحديات. ولفت إلى أن دولة الإمارات حرصت على دعم وتشجيع الاستثمار في قطاع التعدين، حيث قامت وزارة الطاقة والصناعة في الأشهر الماضية، بتنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع المهمة في قطاع الثروة المعدنية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع جامعة الإمارات، على إصدار أطلس للصخور والمعادن في الدولة، سيتضمن تعريفاً وتصنيفاً للصخور والمعادن وأماكن وجودها وتركزها وانتشارها، وخواصها الفيزيائية والجيولوجية واستخداماتها؛ الأمر الذي سيحقق الفائدة العلمية والفنية للباحثين والدارسين والمستثمرين على حد سواء، فضلاً عن قيام الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والشركة العربية للتعدين، بتنفيذ دراسة للفرص الاستثمارية المحتملة في قطاع التعدين، حيث أظهرت الدراسة وجود عدد من الفرص المحتملة للمشاريع التعدينية المتخصصة، مثل إنتاج الألياف البازلتية، وإنتاج مادة المغنيسيا المهمة لبعض الصناعات المتقدمة، إلى جانب مشاريع محتملة لإنتاج فلز المغنيسيوم من مادة الدولومايت، والحجر الجيري. وأكد المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن الملتقى يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعدين، بتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز دور الصناعات التعدينية للرفع من القيمة المضافة، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة والابتكار في القطاع التعديني والصناعي، والاستغلال الأمثل للثروات المعدنية، ومناقشة دور الصناعات التحويلية التعدينية المبتكرة، في رفع القيمة المضافة، والأساليب والنظم الحديثة لإدارة وتحسين كفاءة الطاقة في المنشآت التعدينية، والصحة والسلامة والبيئة والمسؤولية المجتمعية في قطاع التعدين، وتنشيط السياحة الجيولوجية، وحماية التراث الجيولوجي. وأشاد المهندس عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، برعاية ودعم صاحب السمو حاكم الفجيرة، لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين، الذي دأبت الإمارة على احتضان أعماله سنوياً. وقال الصقر إن استمرارية انعقاد هذا الملتقى، تعد أكبر دليل على نجاح الدورات السابقة، باعتباره منصة عربية ودولية للترويج للفرص الاستثمارية التعدينية في الدول العربية، وعقد اتفاقيات وشراكات بحضور المستثمرين ورجال الأعمال من القطاع الخاص، لتعزيز قنوات تواصلهم مع المعنيين والمسؤولين عن قطاع التعدين في الدول العربية، مشيراً إلى أن ملتقى الفجيرة يعد حدثاً ضخماً يتم فيه تبادل الخبرات ورسم ملامح المستقبل، وإيجاد آليات جديدة مبتكرة لتطوير استغلال وتصنيع المعادن والصخور الصناعية، بهدف تحقيق الاستدامة في الأنشطة الصناعية، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات التعدينية.

مشاركة :