وقع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ودار زايد للرعاية الأسرية، مذكرة تفاهم لتطوير وتنفيذ مشاريع مشتركة ورعاية الفعاليات والأنشطة التي ينظمها الطرفان. وقع المذكرة، الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ونبيل صالح الظاهري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية. ونصت المذكرة - التي تم توقيعها على هامش الاحتفال ب «يوم الطفل الإماراتي» - على دعم التعاون ورعاية الفعاليات والأنشطة التي ينظمها الجانبان وفتح المجال لفئة فاقدي الرعاية الأسرية للمشاركة في البرامج واللقاءات والمهرجانات وكل الأنشطة التي ينظمها الطرفان من خلال العمل التطوعي الذي يعمل على إدماجهم في المجتمع.وأشارت المذكرة إلى أن الطرفين سيتعاونان في دراسة التشريعات والقرارات والتدابير الحالية ذات الصلة بفاقدي الرعاية الأسرية واقتراح تعديلها وتطويرها بما يعزز الخدمات المقدمة لهذه الفئة واقتراح التدابير والبرامج المساندة لدمجهم في المجتمع وبصفة خاصة في مجالات العمل.واتفق الطرفان على تبادل المعلومات والإحصاءات والدراسات المتعلقة بهذه الفئة للاستهداء بها عند اقتراح تعديل التشريعات وتطوير التدابير وفي رسم السياسة العامة لإدماج فئة فاقدي الرعاية الأسرية في المجتمع والتعاون في مجال إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بشؤون الطفولة ودراسة وتحليل المشكلات والتحديات الاجتماعية المتعلقة بالمجال واقتراح الحلول الممكنة.وقد رحبت الريم عبدالله الفلاسي - في تصريح لها - بتوقيع المذكرة مع دار زايد للرعاية الأسرية التي ستفتح مجالاً للتعاون المشترك مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لصالح فاقدي الرعاية الأسرية. وام
مشاركة :