صنعاء :«الخليج» رصد «مكتب وزارة حقوق الإنسان» في محافظة الجوف، جرائم التفجير والتدمير الممنهجة، التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، للمنازل والممتلكات الخاصة والعامة؛ بغرض التهجير القسري؛ والتطهير الطائفي؛ وتركيع السكان؛ والانتقام من الخصوم في المحافظة خلال الفترة ما بين 2015 و2018.وخلال مؤتمر صحفي، أمس، في مركز المحافظة «الحزم»، عرض «مكتب وزارة حقوق الإنسان» بالمحافظة، تقريراً حقوقياً مفصلاً يرصد جريمة تدمير وتفجير الحوثيين للممتلكات الخاصة، والمنشآت العامة خلال السنوات الأربع منذ 2015 وحتى 2018.ووثق فريق الرصد والتوثيق، تفجير وتدمير الحوثيين ل(1722) منشأة من الممتلكات الخاصة والمنشآت العامة؛ بينها تفجير (32) منزلاً سكنياً، و35 مدرسة ومرفقاً تعليمياً تضررت كلياً، مشيراً إلى تدمير (57) مركزاً بينها محال تجارية إلى جانب تضرر (1500) مزرعة، وتعطيل (10) آبار مياه، وتفجير (3) مقرات حزبية، إضافة إلى تدمير (10) مبان حكومية، و(6) مرافق صحية، و(63) معلماً أثرياً، إلى جانب تدميرهم لمدن تاريخية أصبحت شبه مهدمة كلياً في مديريات الجوف.ولفت التقرير إلى أن الميليشيات تنتهج جريمة التفجير والتدمير للمنازل والممتلكات الخاصة والعامة بشكل ممنهج، والهدف من ذلك؛ هو التهجير القسري والتطهير الطائفي والانتقام من الخصوم.
مشاركة :