أحمد العنزي – بمهارة فاقت التوقعات وحرفية غير معهودة، انتزعت ثانوية جمانة بنت أبي طالب التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية المركز الأول على مستوى الكويت للمدارس الثانوية بنات، في مسابقة ميكانيكا السيارات والأنظمة المرورية الـ 27 التي أقامها النادي العلمي برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، وبالتعاون مع وزارتي الداخلية والتربية وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. بينما فازت ثانوية الواحة التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية بالمركز الأول للمدارس الثانوية بنين. وقال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي طلال الخرافي ان المسابقة شهدت منذ العام الماضي تطوراً ملحوظاً بفضل التعاون الجاد والمثمر بين النادي ووزارة الداخلية، مضيفاً أن وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام حرص على حضور حفل ختام المسابقة ممثلاً لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح لتتويج الطلبة والطالبات الفائزين بمراكزها الأولى. الثقافة المرورية وشدد الخرافي على أن النادي العلمي حرص على تحويل المسابقة إلى فعالية تنافسية جماهيرية لتحفيز أكبر عدد ممكن من أبنائنا الطلبة والطالبات من المحافظات الست للمشاركة فيها، لنشر الثقافة المرورية بين أوساط أبنائنا وتعريفهم بالأنظمة المرورية المتبعة في الكويت وتسليط الضوء على الأمور الفنية المتعلقة بميكانيكا السيارات واجراءات الأمن والسلامة بشكل سهل وميسر. وذكر أن المسابقة تلعب دوراً مهما في نشر الثقافة المرورية، منوهاً إلى أن الداخلية أعفت من يجتاز مراحل المسابقة بنجاح من الاختبار النظري لاستخراج رخصة السوق، وهذا دليل واضح على ثقة الوزارة بالمادة العلمية والمعلومات الفنية المقدمة للمشاركين فيها. وثمن الخرافي دور شركاء النجاح وكل من ساهم في إنجاح أنشطة النادي من مؤسسات الدولة ووزاراتها ومؤسسات النفع العام والقطاع الخاص والمهتمين والمتطوعين، مبيناً أن تضافر جهود الجميع يكسب أنشطة النادي المصداقية والمهنية لخدمة أبناء الكويت، لا سيما أن النادي العلمي فتح أبوابه أمام المتطوعين الشباب ومكنهم من المساهمة الفاعلة والمشاركة في أنشطتها وأصبح الحاضنة التي تجمع المتطوعين والموهوبين الشباب. نقلة نوعية من ناحيته، قال أمين عام النادي العلمي رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة علي الجمعة ان النادي أولى اهتماماً كبيراً بمسابقة ميكانيكا السيارات والأنظمة المرورية وشهدت في السنوات الأخيرة نقلة نوعية هائلة من حيث الشكل والمضمون وأضيفت اليها محاور جديدة، فضلاً عن إعادة هيكلة بعض محاورها لتصبح برنامجاً وطنياً يتضمن حزمة مسابقات ودورات تدريبية. بدوره أشاد وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد بالدور الوطني للنادي العلمي في احتواء الأبناء وتزويدهم بالعلوم والمعارف التي تصقل مهاراتهم وشخصيتهم لتواكب التطورات التي يشهدها العالم من حولنا فضلاً عن استعدادهم للقيام بدورهم في تنفيذ رؤية الكويت 2035.