ايليا القيصر وصف رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي طلال الخرافي، الطلبة الفائزين في مسابقة انتل الدولية للعلوم والهندسة برأس مال النادي العلمي وثروته. وأعرب خلال استقبال الطلبة، أول من امس، في قاعة التشريفات في مطار الكويت الدولي عن فخره واعتزازه بالإنجازات المتتالية التي يحققها أبناء النادي العلمي في مختلف المحافل الدولية. وأشاد بالإنجاز الذي أحرزته الطالبتان استبرق قصي السنعوسي، ولجين عمار صادقي، وفوزهما بشهادة الإنجاز العلمي في مجال الكيمياء من مسابقة انتل الدولية للعلوم والهندسة التي تعتبر أكبر مسابقة علمية على مستوى العالم، عن مشروعهما «كيف يؤثر مُنعم الملابس على قابلية الاشتعال وطريقة جفاف الأقمشة المختلفة؟». وأضاف في تصريح صحافي أن هذا الإنجاز العلمي الدولي هو تتويج للبرنامج الوطني لرعاية الباحثين والمبتكرين الشباب الذي اطلقه النادي العلمي العام الماضي، بهدف ابتعاث ابناء النادي وطلبة المدارس الحكومية والخاصة إلى مثل هذه الفعاليات والمحافل الدولية الكبرى ومنها مسابقة انتل الدولية للعلوم والهندسة. أكبر مسابقة وبين ان مسابقة انتل الدولية للعلوم والهندسة التي تعد أكبر مسابقة علمية على مستوى العالم، تضيف الكثير لأبنائنا الطلبة وتحفزهم على اجراء مشاريع علمية مبنية على منهجية البحث العلمي وتوسع مداركهم، كما تحفز زملاءهم على المشاركة في مثل هذه الفعاليات والمسابقات الدولية. إنجاز دولي من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي، رئيس قطاع الشباب والعلوم بالنادي، يوسف الحمد، أهمية المشاركة في مثل هذه المسابقات ومنافسة أبنائنا الطلبة لأقرانهم من مختلف دول العالم في هذه المسابقة التي تعد من أعرق المسابقات العلمية على مستوى العالم. مسابقة مرموقة من ناحيته، أوضح رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي د. محمد الصفار، ان اربعة طلبة من أبناء النادي العلمي شاركوا بثلاثة مشاريع علمية، هي مشروع «كيف يؤثر مُنعم الملابس على قابلية الاشتعال وطريقة جفاف الأقمشة المختلفة؟» للطالبتين استبرق قصي السنعوسي ولجين عمار صادقي، وقد حصل هذا المشروع على شهادة الانجاز العلمي في الكيمياء. وأضاف ان من ضمن المشاريع العلمية المشاركة هو مشروع Enviro للطالب فهد أسامة الياقوت، ومشروع «تأثير الفاصل الضوئي على كفاءة الخلية الشمسية» للطالب حسن عبدالرضا أشكناني، مبيناً ان مسابقة انتل هي احدى المسابقات العلمية المرموقة على مستوى العالم، وشارك فيها هذا العام ما يقارب من (1800) طالب وطالبة من دون المرحلة الجامعية يمثلون أكثر من 80 دولة من مختلف دول العالم.