طالب عدد من المعلمين والمعلمات وزارة التعليم بحركة نقل إلحاقية تمكنهم من القرب من أسرهم التي عانوا من البعد عنهم طوال السنوات الماضية، فيما طالب آخرون بفتح العدول عن الحركة بعد أن تحققت لهم رغبات لا يريدون النقل إليها. وقال عدد من المعلمين والمعلمات الذين لم تشملهم حركة النقل التي أعلنتها وزارة التعليم نهاية الأسبوع الماضي، نشعر باستياء شديد تجاه الحركة التي لم نكن نتوقعها أن تكون بهذه النتيجة، مؤكدين أنهم كانوا يتوقعون حركة نقل كبيرة تلبي رغبات الكثيرين منهم. وأعربت أعداد كبيرة من المعلمين والمعلمات عن تذمرهم واستيائهم الشديد من نتائج حركة النقل، وعدم تلبية رغباتهم، مطالبين وزارة التعليم بحركة إلحاقية تتحقق من خلالها مطالبهم بنقلهم، ولم شملهم بأسرهم الذين تغربوا عنهم كثيراً لسنوات. فيما طالب البعض الآخر بفتح العدول رغبة منهم في البقاء في مناطقهم الحالية، بعد أن تحققت لهم بعض الرغبات، والتي لم يكونوا يتوقعون أن ينقلوا إليها. المعلمات من جانبهن أعربن عن استيائهن من الحركة خصوصاً معلمات رياض الأطفال القديمات واللواتي أكدن أن هناك معلمات معينات حديثاً، وأقل منهن في معدل التخرج، لكنهن متساوون معهن في الأداء الوظيفي والمباشرة وتاريخ التعيين وتم نقلهن. وأضفن: "يوجد روضات في بعض المناطق مجهزة، لكنها لازالت مغلقة، حيث لم يتم فتح النقل إليها أو حتى توظيف معلمات جدد بها". وكانت وزارة التعليم أعلنت الخميس الماضي حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الحالي 1440، وبلغت النسبة العامة للمنقولين والمنقولات في الحركة (19.73) في المئة. كما بلغت نسبة المنقولين منهم على الرغبة الأولى 60.84، وعلى الرغبة الثانية 6.36، وعلى الرغبة الثالثة 3.75، ونسبة المنقولين منهم على بقية الرغبات 29.05، ولم الشمل 8.5. وأكدت الوزارة أن الحركة التزمت بالقواعد والضوابط المنظمة لنقل المعلمين والمعلمات تحقيقاً لمبدأ العدل والمساواة بين المتقدمين كافة، وعدم الاستثناء بأي حال من الأحوال، والعمل على تحقيق الاستقرار النفسي لشاغلي الوظائف التعليمية وتقديم خدمة للمعلمين والمعلمات مع التأكيد على مصلحة أبنائنا الطلاب وتأمين التعليم المناسب لهم في بلادنا الغالية.
مشاركة :