طالب عدد من المعلمين والمعلمات وزارة التعليم بإصدار حركة نقل خارجية إلحاقية، خاصة بعد فتح الوزارة المجال للانسحاب من حركة النقل التي صدرت وكذلك التقاعد المبكر، مشيرين إلى أن الحركة الإلحاقية ستسهم في الاستفادة من مقاعد الذين عدلوا عن النقل، لافتين إلى أن الوزارة ستعلن قريباً عن تعيين عدد من المعلمين والمعلمات بمختلف المناطق التعليمية، معتبرين ذلك فرصة لما يزيد على 48 ألف معلم ومعلمة لم يشملهم النقل. استقرار وإنتاج وطالب عبدالعزيز الزهراني المسؤولين بوزارة التعليم بإعلان حركة نقل إلحاقية للاستفادة من مقاعد المعلمين الذين عدلوا عن النقل، مبينا أن تلبية طلبات نقل المعلمين سيسهم في استقرارهم مما ينتج عنه أداء أفضل، خاصة أنهم يعانون جراء بُعدهم عن أسرهم. مقترحات فيما اقترحت سميرة الحربي أن يراعى في حركة النقل تاريخ تخرج المعلمين والمعلمات من الجامعة وأن لا يزيد الاغتراب للمعلمات عن ثلاث سنوات، لافتة إلى أن لديها ظروف أسرية قوية تستدعيها للمطالبة بحركة نقل إلحاقية، مشيرة إلى أنها تتقدم بطلب للنقل منذ أربع سنوات ولم تحظ بفرصة القبول. طلبات متكررة ووافقتها الرأي وفاء الحربي مشيرة إلى أن تخصصها رياض أطفال، مبينة أنها تطلب بالنقل منذ أربع سنوات ولم يحالفها الحظ، قائلة: «قد تضع الحركة الإلحاقية حدا لمعاناتي مع الاغتراب». بينما طالبت هناء الحربي مسؤولي التعليم بفتح المجال لحركة الحاقية والاستفادة من المعينين والمعينات والمتقاعدين بسد الشواغر بعد نقلهن لمناطقهن. معلمو المكتبات خارج دائرة ضوء حركة النقل يرى معلمو ومعلمات المكتبات أن فرصهم في حركات النقل قياسا بالتخصصات الأخرى ضعيفة، مشيرين إلى أنه يتم سد عجزهم بالمدارس عبر إسناد عملهم لمعلمي اللغة العربية فيما يكلفون هم بأعمال أخرى كتدريس مادة مهارات تطبيقية في النظام الفصلي إضافة إلى العمل أمناء لمصادر التعلم. وأرجعت كل من المعلمة فادية تمبكاني التي تعمل بقطاع بني يزيد بالليث وعبير السيد معلمة مكتبة بجازان عدم نقلهما إلى أن نصاب تخصصهن قليل بالمدارس، لافتات إلى انه يتم تكليفهن بأعمال غير تخصصهن. وذكرت المعلمة أماني عتيق أنها تتقدم منذ أربع سنوات بطلبات للنقل، مبينة أنها تصطدم بأن النقل لا يشملها بسبب عدم طلب تخصص المكتبة والبحث من قبل الإدارة التي ترغب النقل لها حيث أن تخصصهن يغلق بسبب سد العجز من قبل معلمات اللغة العربية مضيفة أن ظروف والدتها الصحية يوجب عليها الوجود بجانبها. وبينما أفادت مها الجهني بتعليم ينبع بأنها تطالب بالنقل منذ ست سنوات قائلة:»يستعاض عنا في المدارس بمعلمات اللغة العربية»، أكدت نجلاء الجهني البندري المطيري أنهما فقدتا الأمل في النقل من مدارسهما، مشيرتين إلى أن المدارس لا ترفع احتياج تخصص المكتبة وتسند العمل فيه لمعلمات اللغة العربية. ووافقتهما الرأي نعيمة الصاعدي مشيرة إلى أن النقل لم يشمل قسم المكتبات الا بنسبة بسيطة مرجعة ذلك إلى إسناد تدريس مادة المكتبة إلى معلمات العربي وإسناد أعمال مركز مصادر التعلم لمعلمات من تخصص آخر. التعليم: لا توجد حركة نقل إلحاقية ولا عجز في المكتبات أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي والذي أفاد أنه ليس هناك حركة نقل إلحاقية. من جهته، بيّن مدير الإعلام التربوي والمتحدث الإعلامي بتعليم محافظة جدة عبدالمجيد الغامدي أن التعاميم المبلغة لهم أفادت بتعويض تخصص المكتبات من مادة اللغة العربية ولذلك لا يوجد عجز وفق عدد الحصص والخطط الدراسية، وفي حال وجود احتياج يبلغ في تعميم تبليغ الحركة بسد العجز باللغة العربية. المزيد من الصور :
مشاركة :