«نيسان» تخطط لزيادة حصتها في السوقين الخليجي والمصري

  • 3/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم شركة «نيسان للسيارات» مضاعفة عدد المصانع التي تمتلكها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بأكثر من الضعف بحلول عام 2022 ، حيث تسعى شركة صناعة السيارات اليابانية إلى تأمين أعلى حصة سوقية في بعض أكثر دول المنطقة اكتظاظًا بالسكان والأكثر ثراءً. ووفقاً لـ«بلومبرغ نيوز» ، تمتلك الشركة حالياً ثلاثة مصانع في الهند ومصر وجنوب أفريقيا. وقال بيمان كارجار ، رئيس شركة نيسان في إفريقيا والشرق الأوسط والهند ، في مقابلة ، إن الشركة تريد إضافة منشآت لصناعة سياراتها في دول مثل باكستان والجزائر. وأضاف بيمان: نريد مضاعفة بصمتنا الصناعية في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بحلول عام 2022، ونظرًا لأن الشركة تخطط لزيادة الإنتاج في منطقة الشرق الأوسط ، سيتراجع نشاطها السوقي في المملكة المتحدة ، وستقوم االشركة بإطلاق النسخة الجديدة من سيارة X-Trail الرياضية متعددة الاستخدامات في اليابان بدلاً من سندرلاند بإنجلترا ، وستوقف إنتاج سيارتي إنفينيتي Q30 سيدان و QX30 كروس في هذا المصنع لأنه يسحب العلامة التجارية الممتازة من أوروبا الغربية، في حين أن المنطقة هي واحدة من أصغر الأسواق لصناعة السيارات في العالم ، وقد أنتجت نيسان 6 في المئة من سياراتها في جميع أنحاء العالم في الهند في عام 2016 ، وفقا لأحدث البيانات التي جمعتها بلومبرغ. وقال بيمان إن الشركة تهدف أيضًا إلى قفز منافسين في مجلس التعاون الخليجي ومصر بحلول عام 2022 من خلال زيادة حصتها في السوق إلى أكثر من 20 في المائة بحلول عام 2022 ، من 16 في المائة و 15 في المائة ، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي هي موطن لستة بلدان غنية بالنفط بما في ذلك المملكة العربية السعودية، و تعد مصر ، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 مليون نسمة ، سوقًا استراتيجيًا لنيسان ، حيث تخطط لزيادة الإنتاج من مصنعها هناك من 6 آلاف إلى 28 ألف سيارة ، لكن في الوقت الذي تبدو فيه توقعات نيسان بالنسبة لمصر متفائلة ، قال بيمان إن قرار الحكومة بتخفيض الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبي يمثل تحديًا على المدى القصير والمتوسط. وقال إن الشركة أجرت مناقشات إيجابية للغاية مع السلطات الحكومية بشأن هذه القضية ،و طلبنا منهم دعم الصناعة المحلية لتكون قادرة على المنافسة ، حتى لا تضعنا في وضع أقل قدرة على المنافسة.

مشاركة :