اتهم زعماء المعارضة بفرنسا وزير الداخلية كريستوف كاستانير حليف الرئيس إيمانويل ماكرون بعدم الكفاءة بعد أن قال اليوم الثلاثاء إنه لم يكن على علم بالقرارات التي اتخذتها الشرطة خلال أعمال الشغب التي وقعت في الشانزليزيه بالعاصمة باريس.وبعد تجدد أعمال العنف مرة أخرى يوم السبت في إطار احتجاجات السترات الصفراء، والذي أدى إلى جعل الشانزليزيه يبدو كساحة قتال تزايدت المطالبة بالعقاب في فرنسا على الرغم من تسامحها المعتاد مع احتجاجات الشوارع. وأضرم مثيرو شغب النار في بنك وقاموا بنهب متاجر.وقال مصدر بالشرطة اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء إدوارد فيليب أقال ميشيل ديلبوش قائد شرطة باريس ومسؤولين آخرين هما مدير مكتبه بيير جودين وفيدريك دبوتش من قوة الشرطة المحلية.ولكن الساسة زادوا من ضغوطهم على كاستانير الذي تولى هذا المنصب قبل خمسة أشهر. وقوبل وزير الداخلية بصيحات استهجان في البرلمان اليوم الثلاثاء قبل استجواب متوقع من النواب.وقال جوردان بارديلا مرشح الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي على تويتر "قائد شرطة باريس ليس سوى كبش فداء لتغطية عدم كفاءة كاستانير الصارخة".وواجه كاستانير انتقادات من ساسة المعارضة بعد أن بثت وسائل الإعلام الفرنسية مقطعا مصورا له وهو يرقص في ناد ليلي بباريس ليلة وقوع أعمال العنف. وتابع كاستانير للإذاعة الفرنسية إن الشرطة لم تستخدم في 16 مارس إجراءات أكثر تشددا مثلما أمره. وكانت الشرطة قد قررت استخدام هذه الإجراءات بعد قيام مثيري شغب بنهب متاجر في الشانزليزيه في بداية ديسمبر.
مشاركة :