أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن تدشين ثلاثة مشروعات للطاقة الشمسية، تتميز بقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية، في جزر «الباهاما»، و«بربادوس»، و«سانت فنسنت وغرينادين»، وذلك في إطار صندوق الشراكة بين الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة، البالغة قيمته 50 مليون دولار. وأفاد بيان صدر أمس بأن هذه المبادرة تعتبر أكبر استثمار في مجال الطاقة المتجددة ضمن منطقة الكاريبي، وهي ثمرة شراكة بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي وصندوق أبوظبي للتنمية الذي يمول المشروعات بالكامل، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» التي تقود عمليات إدارة وتنفيذ المشروعات. وستبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية للمشروعات الثلاثة، التي بدأ العمل فيها في نوفمبر 2018 نحو 2.35 ميغاواط من الطاقة الشمسية، و637 كيلوواط ساعة من سعة تخزين البطارية، وستسهم جميعها في توفير استهلاك يجاوز 895 ألف لتر من الديزل. وقال المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، محمد سيف السويدي، إن إنجاز ثلاثة مشروعات للطاقة الشمسية، سيعمل على تحسين الظروف المعيشية للسكان في جزر دول الباهاما وباربادوس، وسانت فنسنت، وغرينادين. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :