الدوحة - الراية : صادقت الجمعية العامة العادية لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة «ناقلات»، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباحٍ نقديةٍ للمُساهمين بواقع 10% من القيمة الاسمية لرأس المال، ما يعادل ريالاً واحداً لكل سهم. كما أقرّت الجمعية خلال اجتماعها أمس على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة، وعن مركزها المالي خلال السنة المالية المُنتهية في 31 /12 /2018 والخُطط المُستقبلية وعلى جميع بنود جدول الأعمال. وصادقت الجمعيّة العامة غير العادية لشركة ناقلات في اجتماعها الذي عقد أمس بفندق لاسيجال على تجزئة القيمة الاسمية للسهم من 10 ريالات للسهم إلى ريال واحد للسهم، وفقاً لتعليمات هيئة قطر للأسواق المالية بتاريخ 6/1/2019، بالإضافة إلى فقرة حقوق السهم الممتاز، وفقاً لتعديلات النظام الأساسي المقترحة من قبل قطر للبترول. واستعرض سعادة الدكتور محمد بن صالح الساده رئيس مجلس إدارة ناقلات خلال الاجتماع النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018، مُشيراً إلى تحقيق صافي ربح قدره 892 مليون ريال قطري (مايعادل 1.61 ريال لكل سهم)، وبزيادة قدرها 5.3%. وقدم سعادته مُلخصاً عن أهداف وخُطط الشركة لعام 2019، مشيداً بما حقّقته ناقلات في عام 2018 من أداء مُتميّز وصلت إليه نتيجة لامتلاكها ميزات تنافسية مكّنتها من تعزيز موقعها على خريطة الأسواق العالمية، وذلك تماشياً مع إستراتيجيتها طويلة الأمد.لافتاً إلى سعي الشركة لمُواصلة النمو في أعمال التشغيل وتنويع الدخل والعمل على تحقيق جوانب التفوّق التشغيلي ضمن منظومة النقل البحريّ والخدمات البحرية. وقال إن «ناقلات» استمرّت في تحقيق أهدافها من خلال التوسع في أسطولها، بإضافة سفينتين جديدتين للغاز الطبيعي المسال وتملك أوّل وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية، حيث كان ذلك ترجمة فعلية لإستراتيجية تنمية محفظة الأعمال لتحقيق أداء مالي إيجابي وتوفير خدمات متكاملة ومتنوّعة، مما يرسخ دور الشركة في لعب دور يعزّز مكانة الدولة باعتبارها أكبر مصدر للطاقة النظيفة في العالم. وأضاف رئيس مجلس الإدارة إن الشركة استطاعت تسليم جميع شحنات الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال دون أي توقّف أو انقطاع بالرغم من التحديات الناتجة عن الحصار الجائر المفروض على دولة قطر. وقال إنّ إقامة المشاريع المُشتركة للشركة في حوض «إرحمه بن جابر الجلاهمه» العالمي لبناء وإصلاح السفن في مدينة راس لفان الصناعية أسهمت فى توفير الخدمات البحرية المُتكاملة بما في ذلك عمليات إصلاح وبناء السفن والقواطع الصناعية والخدمات البحرية المتنوّعة والدعم والإسناد لمُختلف العملاء وأنواع السفن في المياه المحلية والإقليمية في إضافة قيمة مضافة انعكست إيجاباً على أعمال الشركة، وساهمت بشكل مُباشر في تعزيز الصناعة البحرية في الدولة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. الســـليطـي: مـســـتمـرونفـي ترشـــيد تكاليف التشـــغيل قال المهندس عبدالله بن فضالة السليطي الرئيس التنفيذي للشركة إن النتائج المالية التي تحقّقت تعكس متانة الوضع المالي لناقلات والذي يرجع بصفة أساسية إلى استقرار التدفقات النقدية وارتباط الشركة بعقود طويلة الأجل وإلى ما تحقق من أهداف في الخُطة الإستراتيجية للشركة. مشيراً إلى استمرار الشركة في تعزيز الوضع المالي واغتنام الفرص التجارية المجزية والعمل على ترشيد التكاليف التشغيلية، ما يمكّن الشركة من تحقيق نتائج قوية انعكست إيجاباً على أداء سعر السهم خلال الفترة السابقة. وقال إنّ سعر سهم «ناقلات» ارتفع في عام 2018 وحتى مارس 2019 بمقدار 23.7%، مُقارنة بالارتفاع في مؤشر بورصة قطر بمقدار 13.5%. الاستمرار في العمل بثبات وفقاً لخطط أعمالنا لتحقيق قيمة إيجابية لمُساهمينا وتعزيز مكانة الشركة عالمياً، بما يتماشى مع رؤيتنا بأن نكون شركة عالمية رائدة في نقل الطاقة وتقديم الخدمات البحرية». وأعرب مجلس الإدارة عن شكره وتقديره للجهات المعنية في الدولة ولجهود قطر للبترول ولدعمها المتواصل لأنشطة «ناقلات» وشركاتها التابعة، وللقائمين على المدن الصناعية التابعة لقطر للبترول لتعاونهم مع الإدارة التشغيلية لحوض «ارحمة بن جابر الجلاهمة» لإصلاح وبناء السفن. لتلبيـة احتياجات سـوق الطاقـة المتنامي تسليم الشحنات بموعدها رغم الحصار الدوحة - الراية : كشف التقرير السنوي لشركة ناقلات لعام 2018 عن أن الشركة وصلت لمُستوى عالمي نتيجة لامتلاكها ميزات تنافسية مكّنتها من تجاوز الآفاق المحلية والإقليمية والوصول إلى مواقع جديدة، تعزّز وجودها على خريطة الأسواق الدولية، وذلك تماشياً مع إستراتيجيتها طويلة الأمد. كما سعت الشركة في نمو أعمال التشغيل وتنويع الدخل والعمل على تحقيق جوانب التفوّق التشغيلي ضمن منظومة النقل البحري. والذي ساهم في في تعزيز مكانة دولة قطر كمركز متميّز ومحوري في قطاع النقل والخدمات البحرية. واستطاعت شركة ناقلات تسليم جميع الشحنات دون أي توقف أو انقطاع بالرغم من التحديات الناتجة عن الحصار الجائر المفروض على دولة قطر، وذلك بفضل السياسات التي انتهجتها الدولة، ومتانة الاقتصاد القطري، بالإضافة إلى قدرة الشركة على اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات سوق الطاقة المُتنامي ومواكبة ازدهار قطاع شحن الطاقة والخدمات البحرية العالميّ. وقد كان لمُستوى الكفاءة التشغيلية وتميّزها، والثقة في أداء العمليات التشغيلية، الدور المهمّ في استمرارية أعمال الشركة وتكريس منظومة مُتكاملة مبنية على أسس راسخة، الأمر الذي ساهم لتحقيق رؤيتها، وبالتالي المُساهمة في دفع عجلة نموّ وتطوير قطاع الصناعة البحرية في دولة قطر. واستمرّت «ناقلات» في تحقيق أهدافها الإستراتيجية من خلال التوسّع في أسطولها، بإضافة سفينتين جديدتين للغاز الطبيعي المسال في العام 2018، كما نجحت الشركة بالدخول في شراكة دولية إستراتيجية، لتملُّك أول وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية وإضافتها لأسطول الشركة، حيث كان ذلك مدفوعاً بإستراتيجية واضحة تركّز على تنويع وتنمية محفظة الأعمال، وإحراز النموّ اللازم لتقديم أداء مالي إيجابيّ. وتشير صفقة الاستحواذ هذه، إلى أن ناقلات قد أصبحت تقدّم خدمات متكاملة ومتنوّعة، ما يرسخ دور الشركة في لعب دور محوري في ترسيخ مكانة الدولة باعتبارها أكبر جهة مصدرة للطاقة النظيفة في العالم. إن أسطول الشركة المكوّن من 70 سفينة، منها 65 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال، وأربع سفن لنقل غاز البترول المسال ووحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية يعتبر الأكبر من نوعه لنقل الغاز الطبيعي في العالم.وتدير ناقلات وتشغل 18 سفينة، منها 14 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال، و4 سفن لنقل غاز البترول المسال.
مشاركة :