بولسونارو يستبق لقاءه ترامب بزيارة مقرّ "سي آي إي"

  • 3/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استبق الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو لقاءه نظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الثلثاء، بزيارة مقرّ وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، وتوقيع اتفاق يمكّن شركات أميركية من استخدام قاعدة في بلاده مخصصة لإطلاق مكوكات فضائية، لوضع أقمار اصطناعية في المدار. بولسونارو الملقب بـ "ترامب البرازيل"، يزور الولايات المتحدة بعدما ألغت الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف عام 2013 زيارة دولة إلى واشنطن، احتجاجاً على معلومات عن تنصّت وكالة الأمن القومي الأميركية على اتصالاتها الخاصة. وقال بولسونارو أمام غرفة التجارة الأميركية: "الحمد لله على التغيير الإيديولوجي الذي حصل أخيراً في البرازيل. نريد أن نعيد إليها عظمتها، تماماً كما يريد ترامب أن يعيد لأميركا عظمتها". وقال مسؤول أميركي إن بولسونارو "حطّم كل المحظورات التاريخية"، وزاد: "اختار اعتماد موقف مؤيّد للولايات المتحدة بعيداً من أي تعقيد، وخاض الحملة (الانتخابية) معلناً أنه يريد أن يكون أفضل صديق للولايات المتحدة، ويريد علاقة وثيقة مع ترامب". وكتب النائب البرازيلي إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس اليميني المتطرف، على "تويتر": "أتوجّه الآن مع الرئيس والوزراء إلى وكالة الاستخبارات المركزية، احدى أكثر وكالات الاستخبارات احتراماً في العالم. ستكون هذه فرصة ممتازة لمناقشة الملفات الإقليمية مع خبراء من الدرجة الأولى". كذلك وقّع بولسونارو اتفاقاً يتيح لشركات أميركية استخدام قاعدة ألكانترا في ولاية مارنهاو (شمال البرازيل) لإطلاق صواريخ ومكوكات فضائية، من أجل وضع أقمار اصطناعية تجارية في المدار. ويحتاج الاتفاق مصادقة الكونغرس البرازيلي كي يُطبّق، علماً أن الأخير رفض اتفاقاً مشابهاً خلال عهد الرئيس السابق إنريكه كاردوزو، اذ رأى فيه تنازلاّ للولايات المتحدة عن السيادة البرازيلية. وتُعتبر قاعدة ألكانترا مثالية لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء الخارجي، نتيجة قربها من خط الاستواء، ما يعني أن عمليات الإطلاق منها تستهلك كميات أقلّ من الوقود بنسبة 30 في المئة.

مشاركة :