أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس هذا الأسبوع زيارة خاصة لكوبا حيث بدأ، بحسب الصحافة المغربية، تقارباً مع هافانا في سابقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1980.وأفادت مصادر متطابقة عن وصول الملك المغربي وعائلته في 7 إبريل/ نيسان إلى الجزيرة التي يرأسها راوول كاسترو. وقال موقع لو360 الإخباري المغربي، الذي يعتبر مقرباً من الديوان الملكي، إن الملك انتهز فرصة زيارته هافانا للقاء مسؤولين كوبيين، ما قد يشكل خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات بين البلدين بعد انقطاعها 37 عاماً.وغادر ملك المغرب كوبا، صباح أمس الخميس، متجهاً إلى الولايات المتحدة. وأكد مدير مطار ميامي بولاية فلوريدا (جنوب الولايات المتحدة) إيميليو ت. غونزاليس وصوله في تغريدة على موقع تويتر. وبدأ محمد السادس زيارته لجزر الكاريبي، بعد يومين من تشكيل حكومة جديدة في المغرب، في ختام مشاورات شاقة بين الأحزاب استغرقت ستة أشهر بعد انتخابات 7 أكتوبر التشريعية. من جهة أخرى أعلنت السلطات الأمنية المغربية عن تفكيك خلية تتشكل من سبعة أشخاص يشتبه في أن لها صلة بتنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت وزارة الداخلية المغربية، إن الخلية كانت تنشط في فاس ومولاي يعقوب، وتعمل على تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة للقتال في صفوف التنظيم المتطرف في سوريا والعراق. وأشارت الوزارة إلى أن أحد أعضاء هذه الخلية له أخ سبق أن تمت إدانته وتوقفيه في إطار عملية تفكيك خلية أخرى كانت تخطط للهجوم على مواقع وتنفيذ عمليات في مناطق حيوية واستراتيجية في المغرب، وبلدان أوروبية. وأكدت أن أفراد الخلية كانت بحوزتهم أسلحة بيضاء وبدلات عسكرية ومعدات إلكترونية ومبالغ مالية. وأظهرت آخر إحصاءات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن السلطات المغربية فككت منذ عام 2002 إلى أواخر العام الماضي 167خلية إرهابية، 46 منها تم تفكيكها منذ 2013 على صلة وثيقة بتنظيم «داعش» في سوريا والعراق. (وكالات)
مشاركة :