منذ نعومة أظافرها تهوى حمدة السويدي تنظيم الأنشطة لأفراد العائلة والأصدقاء وتحرص على الإتقان خلال ممارسة هوايتها، وأن تعلو ابتسامة الرضا جميع من يحضر فعالياتها. لم تعلم حمدة آنذاك أن هوايتها ستقودها إلى العمل ضمن فريق عمل عالمي ينتمي إلى 65 جنسية يعملون لاستضافة العالم في العام 2020، فقد تحولت هوايتها إلى عمل تعشقه وتمارسه في كل يوم. تتولى حمدة منصب مدير فعاليات المتطوعين في إكسبو 2020 دبي، وقبل أن تعمل في أول إكسبو يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، اكتسبت حمدة خبرة جيدة في تنظيم الفعاليات من خلال عملها في مؤسسة دبي للمهرجانات التابعة لدائرة السياحة في دبي، مديراً لتنظيم الفعاليات والمهرجانات على مستوى الإمارة، وشاركت في مهرجان دبي للتسوق ومهرجان دبي للمأكولات ومهرجان صيف دبي وعدد من الاحتفالات الوطنية. وبعد تخرجها في جامعة زايد بتخصص الاتصال والإعلام اختارت حمدة مؤسسة دبي للمهرجانات كأول وظيفة، ويعود اختيارها بسبب شغفها واهتمامها في العمل بتنظيم الفعاليات الكبيرة، وحبها لاستقطاب الزوار إلى دولة الإمارات الحبيبة. وعن خبرتها قالت: «زودتني الخبرة التي اكتسبتها من خلال عملي في المهرجانات بالمهارات التي أحتاجها في عملي في إكسبو 2020 دبي، واليوم وفي كل يوم أكتسب مهارات جديدة، وأتعلم من فريق العمل كيف ننتقل بمستوى تنظيم الفعاليات إلى آفاق غير مسبوقة». وعن العمل في إكسبو 2020 دبي قالت حمدة: «انضمامي للعمل في مشروع وطني مثل إكسبو 2020 دبي يشعرني بالفخر والاعتزاز، فهذا إكسبو لكل من يعيش على أرض دولة الإمارات الطيبة، ولكل عربي من المحيط إلى الخليج، ولكل طموح في المنطقة ولجميع شعوب الأرض، ونعمل من خلاله لأن يكون منصة عالمية لجميع الجنسيات، وخاصة أهل المنطقة للعمل والتنمية في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ولأن نحقق معاً شعار إكسبو 2020 دبي، وهو: تواصل العقول وصنع المستقبل». وأضافت حمدة: أهدف من خلال العمل في إكسبو 2020 دبي إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات العالمية، وأن نؤسس مرحلة جديد لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى، وأسعى لأن أترك بصمة في مسيرة هذا الوطن وصقل مهاراتي لأكون جزءاً من تقدمه وتحقيق أهدافه السامية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :