نشطاء أوروبيون وأميركيون: قطر ملاذ المجرمين والإرهابيين

  • 3/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خرج العديد من المدونين والنشطاء الأوروبيين والأميركيين على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» ليعبروا عن غضبهم إزاء استمرار السياسات القطرية الداعمة للإرهاب في المنطقة والعالم، مطالبين دول العالم أجمع باتخاذ مواقف أكثر جدية تجاه النظام الحاكم في الدوحة وحماية الأمن والسلم الاجتماعي من شروره. وشهد موقع التواصل الاجتماعي تدافعاً كبيراً من النشطاء حول موضوع «قطر والإرهاب»، وكيفية تمويل الدوحة للجماعات المتطرفة والإرهابية، حيث عبر المئات من النشطاء والباحثين والصحفيين عن غضبهم الشديد تجاه الإمارة. وقالت الباحثة السابقة في جامعة أكسفورد البريطانية «بيلي ليلي» في تغريدة: «قطر ترتبط بالإرهاب في كل من ليبيا واليمن وسوريا»، مشيرة إلى علاقتها بالنظام الإيراني، والأموال التي تم إنفاقها، والتدريب، والدعم اللوجستي، والأسلحة للجماعات الإرهابية. وأضافت أن القوات اليمنية اكتشفت مبالغ كبيرة من النقود بالعملة القطرية في مخابئ الحوثيين في اليمن. وقال مايك براون مساعد مدير مؤسسة الفعالية التنظيمية والاستراتيجية، إن قطر تمتلك تاريخاً كبيراً في دعم الإرهاب والإرهابيين، لافتاً إلى تقديمها دعماً مادياً لشبكات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة في المنطقة مثل «جبهة النصرة». وقال الحقوقي الأميركي أندريا إيريك في تغريدة: «قطر تحرق الصومال بدولارات الإرهاب»، مضيفاً أن النظام القطري مول المنظمات الإرهابية بنحو 442 مليون دولار للعام المقبل في مقابل الحق في استخدام الساحل الصومالي، كما أن رجل الأعمال القطري المشبوه عبد الرحمن الرميحي دفع 250 ألف دولار لحركة الشباب الإرهابية، طبقاً لمستندات مؤسسة دعم الديمقراطية. وأضاف أن مؤسسة «قطر الخيرية» ما هي إلا غطاء للإرهاب في منطقة القرن الأفريقي من خلال شعار «دعم الدول الأفريقية في مواجهة الكوارث البيئية». وتابع أن «الجزيرة» تبنت ظهور حركة الشباب الإرهابية عام 2007 وحاولت إضفاء الصبغة الشرعية عليها، وهو ما كشفته وثائق «ويكيليكس حول مطالبات واشنطن من الدوحة بوقف دعم الحركة، مشدداً على أن النظام القطري يدعم تنظيم «داعش» بشكل مباشر وبدأ في نقل عناصره إلى الصومال بعد خسائره في سوريا والعراق. واتفق الناشط ويليامس لي مع إيريك، مغرداً: «قطر تمول الإرهاب في الصومال بشكل غير مباشر». وأضاف أن قطر تمول الإرهاب في الصومال تحت غطاء العمل الإنساني، لافتاً في هذا الإطار إلى العمل الذي تقوم به «مؤسسة قطر الخيرية»، و«الهلال الأحمر» القطري وجميعهم ينشطون في الدولة الأفريقية بشكل كبير. وقال الناشط الحقوقي في لندن براون ديفيس عبر حسابه على «تويتر» إن منظمات العمل الخيري القطرية تخدم الإرهاب، مؤكداً أنها تقوم على تقديم الدعم المالي للإرهابيين في اليمن، وخاصة تنظيم القاعدة، وتقوم بعلاج المصابين الإرهابيين من خلال نقلهم إلى المستشفيات التابعة لها، حيث قامت بنقل أكثر من 500 فرد من القاعدة في اليمن إلى الدوحة تحت غطاء علاج مصابي الحروب. وأكد أن دعم النظام القطري لـ«الإخوان» الإرهابية واضح وخاصة أنشطته وأفرعه السياسية، وأن قطر دعمت الإرهاب بنصف مليار دولار في عام 2016 فقط. وفي ليبيا، كان للنظام القطري يد دامية، حيث كشفت تقارير إعلامية واسعة عن أن النظام القطري يجند الإرهابيين ويرسلهم إلى هناك. وفي هذا الإطار قالت الناشطة سوزان جورج عبر «تويتر» إن قوات الجيش الليبي كشفت علاقة القطريين بالمتطرفين في ليبيا. وأضافت: «قطر تدعم الإرهابيين لقتال القوات الليبية ومحاولة إشعال صراع في مصر، قطر تسعى إلى التأثير على الدول المجاورة لليبيا في الجنوب من خلال دعم الإرهاب». وأكدت أن إنهاء قطر دعمها الإرهاب سيخفف من الأزمة الخليجية الحالية، وخاصة مع مطالبات دول الغرب إلى الدوحة بوقف تمويل الإرهابيين. وقال المحامي مارتن هاريس، إن الدوحة تعمل على تمويل منظمات إرهابية عدة تشمل «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، وجبهة النصرة، و«الإخوان» الإرهابية، و«طالبان» و«حماس». وقالت الصحفية إليزابيث لويس، إن دول مجلس التعاون رفضت دعم قطر لتنظيم الإخوان الإرهابي في مصر، كما رفضت الحملة الدعائية العدائية من قبل «الجزيرة»، والأخطر من ذلك فإن النظام القطري يعمل على تعزيز علاقاته مع النظام الإيراني الذي يعتبر التهديد الأول لدول الخليج العربي، بجانب دعمه اللامحدود لـ«حزب الله» في المنطقة. وأضافت أن تميم يمتلك علاقات شيطانية ويقوم على دعم الحركات الانفصالية وحوّل العاصمة القطرية إلى قاعدة للاغتيالات. واتفقت الإعلامية كارين نيلسون معها، قائلة إن من يدعمون الإرهاب ويدمرون الدول حالياً هم قطر وإيران والحوثيون، واصفة قطر بـ«ملاذ المجرمين والهاربين من العدالة».

مشاركة :