أعلنت مصادر عسكرية يمنية، أمس، أن مقر لجنة إعادة الانتشار الحكومية في محافظة الحديدة، تعرض لقصف صاروخي من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران وقالت المصادر، إن الميليشيات استهدفت بعدد من صواريخ الكاتيوشا مقر اللجنة الحكومية الواقع في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. ويعد الهجوم الثالث من نوعه خلال أسبوع، ويتزامن مع مرور 3 أشهر من توقيع اتفاق ستوكهولم. كما قتل طفل وامرأة وجرح مدنيون آخرون بينهم أطفال ونساء جراء استمرار الميليشيات بقصف المناطق السكنية في الحديدة. إلى ذلك، لقي 4 من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية مصرعهم، أمس، بانفجار عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في وقت سابق بمواقع غربي مدينة تعز جنوبي غرب البلاد. وقالت مصادر ميدانية، إن عناصر الميليشيات الأربعة قتلوا بانفجار عبوة ناسفة في «تبة القاعدة» بمنطقة «جبل حبشي»، زرعتها الميليشيات في وقت سابق. إلى ذلك استهدفت مدفعية الجيش أحد فرق زراعة الألغام التابعة لميليشيات الحوثي بالتبة السوداء شرقي جبل «المنعم» في جبهة «الضباب». وأسفر القصف عن مصرع قائد الفريق الهندسي التابع للميليشيات المدعو «أبو ماجد» ومرافقه المدعو «رياض الوازعي»، أثناء قيامهم بعملية زرع ألغام في المواقع ذاتها. وفي سياق آخر، أطلقت قوات التدخل السريع والحزام الأمني في محافظة أبين حملة أمنية لمداهمة أوكار تنظيم «القاعدة» الإرهابي في عدد من المناطق النائية والجبلية في مديرية «المحفد» شمال شرق المحافظة. وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن قوات أمنية داهمت عدداً من المواقع في جبال «الخيالة» بضواحي «المحفد» لتعقب عناصر «القاعدة» التي اتخذت من تلك المنطقة معقلاً رئيسياً ومركزاً لإدارة عملياتهم الإرهابية ضد قوات الأمن والأهالي بالمديرية. وأشار المصدر إلى أن القوات اقتحمت الشعاب الجبلية في «الخيالة» وسط فرار للعناصر الإرهابية باتجاه مناطق متفرقة واصلة نحو محافظتي شبوة والبيضاء، موضحاً أن القوات عثرت على كميات من العبوات الناسفة صنع محلي والذخائر والألغام وقذائف الهاون التي كانت تخزنها عناصر التنظيم في الشعاب الجبلية في الخيالة بهدف استخدامها لتنفيذ هجماتهم. وأكدت قيادة قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في المحفد مواصلة العمليات الأمنية لتعقب الخلايا الإرهابية ومداهمة أوكارهم وتطهير المديرية من شرورهم وأفكارهم الظلامية.