عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، صباح الأربعاء، لقطات من تأبين ضحايا حادث مسجدي نيوزيلندا، وذلك بعد تشييع جثامينهم. وبحسب الشريعة الإسلامية، فإنه ينبغي دفن الجثث بأسرع وقت، ولكن عملية الدفن تأجلت منذ الحادث الذي وقع صباح الجمعة الماضي بسبب عملية التعرّف على الضحايا. وأصدرت عُمودية المدينة تعاليم صارمة على وسائل الإعلام خلال تغطيتها لعمليات الدفن، وعدم طرح أسئلة على أسر الضحايا. وجرى وضع 2 من 50 ضحية للهجوم الإرهابي في مثواهم الأخير، موضحة أن أول المدفونين هم خالد مصطفى، وابنه الأكبر حمزة (14 عامًا)، في مقبرة ميموريال بارك بـ لينوود، في حضور 200 شخص.