الجماهير الفرنسية مدعوة إلى جولة في عالم من الغرابة . معرض دافيد بوي إز يرصد الخمسة عقود التي شكلتها مسيرة بويي الفنية الحافلة. .المجموعة تضم اكثر من 300 قطعة تعبر عن إبداع نجم البوب والروك الإنجليزي عرف بويي الشهرة عالميا من خلال إعطائه صبغة خاصة لكل إبداعاته سواء أكانت موسيقية سينمائية أم تشكيلية. طابع مكن بويي من تجاوز حواجز اللغة وإختلاف الثقافات ليصبح ظاهرة عالمية ألهمت العديدين. تقول فيكتوريا بروكيس إحدى منظمي المعرض عن مسيرة بويي : هناك مراحل في تاريخ بويي من جهة لدينا شخص يأتي من محيط بسيط و الآن لدينا نجما عالميا عرف فترات رائعة وأخرى أقل روعة. حياته فيها شيء شكسبيري. لدينا كذلك موسيقاه الرائعة والصيحات التي اطلقها و التي تعكس الثقافة الأوروبية، ليس فقط الأوروبية بل كذلك اليابانية وغيرها. المعرض تجربة بصرية جديدة. ي يمكن لكل زائر ان يضع سماعات يستمع بواسطتها لأغاني بووي وأهم إستجواباته وذلك خلال التنقل بين مختلف الفضاءات. عن هذا التجديد تقول المنظمة : فكرة وضع السماعات تجعلك لست في حاجة لفعل شيء فهو معك في كل مكان . يمكن هذا من خلق تجربة غوص في عالم بويي كان ذلك مهما بالنسبة لنا. لأن بوييي طبعا ليس مجرد مجموعة قطع فنية أو موسيقية فهو أيضا ينقل إحساس و حيوية أردنا أن يشعر الناس بذلك أردنا ان يروا الأشياء من منظوره. معرض دايفد بويي إز يفتح أبوابه في العاصمة الفرنسية إل غاية 31 من شهر ماي القادم. ليستمرجولته حول العالم أهم مراحلها القادمة أستراليا وهولندا.