أشاد الإعلامي إبراهيم حجازي، بما شهده البرلمان من نقاشات اليوم الأربعاء، حول التعديلات الدستورية، قائلا إننا شهدنا مناقشات من عتاولة القانون الدستوري، والسؤال الأهم هو "مين عاوز مين، هل الرئيس من يريدنا أم نحن من نريده؟، وأنا كمواطن مصري شرفت أن أشارك في حرب أكتوبر كضابط قوات خاصة، ولكنني عشت وشوفت مؤخرا أيام سودا، وكنا نتسائل من سينقذنا منها، حتى جاء الرئيس الحالي".وأضاف "حجازي" خلال كلمته بشأن التعديلات الدستورية، برئاسة د. علي عبد العال، التي تشهد حضور ممثلي الأزهر والكنيسة والجامعات ورجال الإعلام والصحافة: "قد يكون الناس مخطوفين بالغلاء"، لكنهم غير منتبهين لما تم من مشروعات في 5 سنين ربما لم تحدث من 50 سنة، وأن مصلحتنا كمصريين أن من بدأ يجب أن يكمل إنجازاته، ولا أدل من أن تركيا لاتريد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالتالي علينا أن نؤيده.واستنكر الهجوم من الخارج على مصر، من خلال 15 قناة مغرضة، قائلا إنهم يكشفون أن الإعلام المصري لديه إشكالية، ويجب أن يتصدى لهم ويفند ويدحض مايقولونه.واختتم: أشكر 155 نائبا ممن تقدموا بالتعديلات، لكي نجد من يحافظ ويكمل الانجازات، فما يحدث حاليا من تعديلات من أجل الشعب المصري، من أجلنا كلنا وليس من أجل الرئيس.
مشاركة :