الحزب الحاكم والجيش يدعمان مطالب الشعب الجزائري

  • 3/21/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد منسّق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه عبد العزيز بوتفليقة، أمس، أنّه يدعم مطالب الشعب الجزائري بالتغيير التي عبر عنها من خلال مسيرات حاشدة، داعياً إلى الحوار من أجل الخروج من الأزمة. وأشار معاذ بوشارب الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس النواب، إلى أنّ الحكومة ليست بيد الحزب. وقال بوشارب في اجتماع لمسؤولي الحزب في المحافظات: «الشعب قال كلمته كاملة غير منقوصة، وأبناء حزب جبهة التحرير الوطني يساندون مساندة مطلقة هذا الحراك الشعبي، ويدافعون بكل إخلاص من أجل أن نصل إلى الأهداف المرجوة وفق خارطة طريق واضحة المعالم، الشعب طالب من خلال مسيرات حاشدة بالتغيير وكان له هذا التغيير وقالها رئيس الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصريح اللفظ والعبارة بأنه ذاهب نحو تغيير النظام، لذلك يجب علينا جميعاً أن نجلس إلى طاولة الحوار للوصول إلى جزائر جديدة». على صعيد متصل، قال مسؤول كبير في حزب التجمع الوطني الديمقراطي أبرز حليف للحزب الحاكم، إنّ البلاد كانت تدار في السنوات الأخيرة من غير دستورية. ولفت صديق شهاب الناطق باسم الحزب الذي يقوده رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، إلى أنّ قوى غير دستورية كانت تتحكم في تسير الجزائر، قوى غير مهيكلة، غير دستورية، مـــوجودة في كل مكان، وأنّ الجزائر سيرت من طرف هذه القوى خلال الخمس، الست، السبع سنوات الأخيرة». وأضاف: «أخطأنا التقدير، نقص الاستشراف، وأخطأنا في البصيرة». تسليم سلطة في السياق، قال رمطان لعمامرة، نائب رئيس الوزراء الجزائري، إنّ بوتفليقة سيسلم السلطة إلى رئيس منتخب ديمقراطياً، بعد إقرار دستور جديد وعقد مؤتمر وطني. وقال في مؤتمر صحافي في برلين، إن الخطة الرامية للخروج من هذا الموقف والتي طرحها بوتفليقة في 11 مارس، تقضي بعدم ترشح الرئيس في أي انتخابات جديدة، وبأن الندوة الوطنية الجامعة هي التي ستحدد موعد هذه الانتخابات. وأضاف أنه فور انعقاد هذه الندوة ووضع دستور جديد ستجرى انتخابات رئاسية وبعدها تنتهي عهدة بوتفليقة ويتم تسليم الرئاسة لمن انتخبه الشعب. إشادة في الأثناء، قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إنّ الشعب عبّر عن «أهداف نبيلة» خلال أسابيع التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيراً إلى أنّ هذا الشهر شهد أفعالاً تنم عن أهداف نبيلة ونوايا خالصة عبر من خلالها الشعب الجزائري بوضوح عن قيمه ومبادئ العمل الصادق الخالص لله والوطن. نفي نفت القنصلية الفرنسية في الجزائر، أمس، الأخبار والمعلومات المتداولة مؤخراً بشأن تعليق إصدار تأشيرات سفر الجزائريين إلى فرنسا. وقال بيان للسفارة الفرنسية بالجزائر: «تم مؤخّراً إصدار معلومات كاذبة وغريبة، وينكرها القنصل العام لفرنسا في الجزائر جملة وتفصيلاً، الإدعاءات الكاذبة في حق القنصلية الفرنسية غير صحيحة، ونحن نؤكّد أن القنصليات العامة في الجزائر العاصمة ووهران وعنابة لم تعلق إصدار التأشيرات للمواطنين الجزائريين».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :