أعلن الموفد الأميركي المكلّف ملف فنزويلا إليوت أبرامز أن محادثات أجرتها بلاده مع روسيا في روما في شأن فنزويلا، كانت إيجابية وموضوعية، مستدركاً أن الجانبين ما زالا منقسمين حول شرعية الرئيس نيكولاس مادورو. وقال: "لم نتفق، لكن المحادثات كانت إيجابية بمعنى أن كلا الجانبين خرج بفهم أفضل لوجهة نظر الآخر. كانت (المحادثات) مفيدة وموضوعية وجدية. اتفقنا كثيراً على مدى عمق الأزمة في فنزويلا. نحن مثلهم نشعر بقلق بالغ إزاء طابع الأزمة الإنسانية وخطورتها". ورأس سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، وفد بلاده إلى المحادثات التي اعتبر انها كانت صعبة، ولكن صريحة. وأضاف أن موسكو حذرت واشنطن من تدخل عسكري في فنزويلا، وأعربت عن قلق متزايد من العقوبات الأميركية المفروضة على حليفتها. جاء ذلك فيما كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان "كلّ الخيارات" تبقى مطروحة لدفع مادورو إلى التخلّي عن الحكم. وقال خلال استقباله الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في البيت الأبيض: "ما يحدث في فنزويلا معيب". وأشار إلى "ديون ودمار وجوع"، وزاد: "ندعو عناصر الجيش الفنزويلي إلى إنهاء دعمهم لمادورو، وهو ليس اكثر من مجرد دمية كوبية".