%60 زيادة متوقعة في الهجمات السيبرانية

  • 3/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لبناء القدرات الدكتور وليد الصالح أن وصول المخاطر المرتبطة بتقنيات الأجهزة الحكومية وبياناتها أصبح سهلاً، مبيناً أن التحدي الذي لدى الهيئة يكمن في تمكين تقنيات المعلومات والاتصالات وتعظيم الاستفادة منها وبنفس الوقت الحماية من المخاطر، مشيراً إلى أن عدد الهجمات السيبرانية منذ عام 2015 حتى عام 2020 ستكون في ازدياد بنسبة 60 %، مبينا أن تكلفة تلك الهجمات ستزيد كل سنة 80 %. ارتفاع المخاطر قال الصالح في جلسة بعنوان «الأمن السيبراني: الواقع والتحديات» في إطار المؤتمر أمس إن «الجهات والمؤسسات الحكومية استفادت السنوات الماضية من التقنية إلا أنها لم تفعل الحماية المرتبطة بالمخاطر الناتجة عنها، ووجد العالم نفسه في الفضاء السيبراني وهو جذاب وممتع وسهل الاستخدام، لكنه مليء بالمخاطر، ونتيجة ذلك فإن أغلب دول العالم بما فيها المملكة تضررت من الهجمات والحوادث السيبرانية». وأضاف أن المملكة أنشأت كيانات مستقلة معنية بالأمن السيبراني وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أسوة بعدد كبير من الدول في العالم، لتكون المعنية بالأمن السيبراني والمرجع الوطني في إدارة شؤونها. مبادرات الهيئة أوضح الصالح أن «الهيئة التي بدأت أعمالها قبل سنة أطلقت عدداً من المبادرات بمسارين، الأول المسار العاجل ويختص بإنجاز عدد من المشاريع التي لا تحتمل التأخير، والثاني مسار إستراتيجي لمشاريع حيوية طويلة المدى لتأسيس عدد من الأطر ونماذج العمل التي تساعد كافة الجهات على تحقيق الهدف الأساسي، هو حماية الفضاء السيبراني للمملكة وهو أمر لا يغني الجهات الحكومية من مسؤولياتها الشخصية». وبين أن الهجمات السابقة التي حدثت في المملكة أضرت كثيراً بالأجهزة الحكومية لا سيما الحساسة منها، والمشكلة أن الوضع مستمر وفي ازدياد، لأن التوسع والتقدم في تقنيات المعلومات مستمر دون التوسع في درء المخاطر. استقلالية الأمن السيبراني أكد المشرف على إدارة أعمال مركز المعلومات الوطني اللواء الدكتور طارق الشدي، ضرورة استقلالية الأمن السيبراني، مستعرضاً قصة الدكتور عبدالعزيز الصقر - رحمه الله - مؤسس مركز الأبحاث في مركز المعلومات الوطني الذي نقل التقنية من الولايات المتحدة إلى المملكة للاستغناء عن الشركات الأميركية وبناء التقنية ذاتياً، حيث أنشأ عام 87 هجرية شركة في فرجينيا بيتش وأرسل لها 19 شاباً سعودياً. وأضاف أن «الصقر بدأ من هناك بإنشاء خطوط إنتاج للمملكة، ونجحت الفكرة بعد إنشاء 26 منتجاً تتعلق بأجهزة الحاسب والموزعات والراوترات وأجهزة الاتصالات بعيدة المدى، ورجع الدكتور والشباب من هناك ثم قرروا الانتقال لمرحلة أخرى وهي إنشاء مركز للأبحاث في مركز المعلومات الوطني بشكل رسمي».

مشاركة :