مشعل السلامة – القبس الإلكتروني بمناسبة اليوم العالمي للمياه أقامت وزارة الكهرباء والماء احتفالية في مركز جابر الثقافي حيث تحدث وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الدكتور خالد علي الفاضل وقال «یسعدني تواجدكم معنا في ھذه الاحتفالیة التي تحرص وزارة الكھرباء والماء على تنظیمھا منذ أن دعت إلیھا الجمعیة العامة للأمم المتحدة والتي تصادف الثاني والعشرون من شھر مارس كل عام». وأضاف «یمثل الماء الركیزة الأساسیة في الحیاة، وكل ما یتعلق بھا من صور الحركة والشغل والطاقة»، «وھو ضمن توصیات الأمم المتحدة عام 2010، والھدف السادس من أھداف التنمیة المستدامة للأمم المتحدة، والذي ینص على توفیر إدارة مستدامة للمیاه للجمیع بحلول عام 2030 لتوفیر المیاه الصالحة للشرب للمجتمعات المحرومة لأنھ حق من حقوق الإنسان كما یذكرنا ھذا العنوان بالجھود المتواصلة التي تبذلھا دولة الكویت إیماناً وتصدیقاً منھا برسالتھا السامیة في حفظ السلم والأمن ونشر مبادئ العدالة والمساواة وضمان العیش الكریم والرفاه لشعوب العالم». واشار الى إن وزارة الكھرباء والماء تعمل بكل جھد لتحقیق أھدافھا لتكون واقعاً ملموساً یتواكب مع رؤیة الكویت الجدیدة عام 2035 والتي تساھم في نمو وتطور مشاریع الدولة الإسكانیة والخدماتیة، حیث من المتوقع ان یرتفع معدل الطلب على المیاه حتى عام 2035 لیصل الى 840 ملیون جالون امبراطوري یومیاً لذا، فقد قامت الوزارة بوضع خططھا المستقبلیة لتلبیة احتیاجات الدولة، لیصل انتاج الوزارة الى ما یقارب ملیار جالون امبراطوري یومیا ً بحلول عام 2035، ومن تلك المشاریع «مشروع محطة الدوحة للتناضح العكسي بمرحلتیھ الأولى والثانیة، ومشروع محطة الزور الشمالیة بمرحلتیھا الثانیة والثالثة». وتابع مازالت التحدیات التي تواجھھا الدولة في قطاع المیاه قائمة ویأتي على رأسھا ارتفاع معدلات الاستھلاك والھدر، الا أن وزارة الكھرباء والماء خطت خطوات جادة وفعالة نحو تحسین إدارة المیاه والمحافظة علیھا وذلك من خلال دراسة وتجربة استخدام الطاقة المتجددة وسعیھا لاقتناء التقنیات الحدیثة والمتطورة ذات الكفاءة العالیة والأداء المرتفع في صناعة ومعالجة ونقل وتخزین المیاه، وقد قامت بضبط ومعالجة أوجھ الھدر مما أدى الى تقلیل حجم الفاقد في شبكة المیاه من 12% الى 6%، كما أن الوزارة اتخذت التدابیر اللازمة لتحصیل مستحقاتھا من استھلاك المیاه، مما أدى إلى ارتفاع إیرادات مبیعات المیاه العذبة بمعدل 38% عن السنوات السابقة.
مشاركة :