تقدم أكثر من 2000 عضو في حزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، اليوم الخميس، باستقالتهم وذلك احتجاجا على دعم رئيس الحزب وهو الرئيس الجزائري السابق أحمد أويحيى، للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ودفاعه عن خارطة الطريق السياسية التي عرضها على الجزائريين.أعلن الأعضاء المستقيلون من الحزب الذي يعتبر أكبر ثاني حزب في البلاد، أنهم سينضمون للحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فبراير، وتبنيهم المطالب المنادية بالتغيير السياسي في البلاد، وفق ما نقلته العربية السعودية. وأوضح الأعضاء المستقيلون أيضا أن رئيس الحزب انحرف في الآونة الأخيرة عن مبادئ العمل السياسي وأخلاقياته، لذا قرروا الاستقالة والانضمام للحراك الشعبي.
مشاركة :