شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) في معرض القبول والتسجيل الأول للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ضمن إطار الاهتمام بالطلبة والحرص على الوجود بمختلف الفعاليات التي تدعم العملية التعليمية، بما يعزز استراتيجية البنك في تحقيق التنمية المستدامة من خلال التركيز على الشباب وتنمية قدراتهم. واستمر المعرض يومين في كلية التربية الأساسية برعاية المدير العام للهيئة د. علي المضف، الذي أشاد بدور «بيتك» في دعم الطلبة وأنشطة «التطبيقي»، وتحمل أعباء المسؤولية الاجتماعية تجاه الشباب والعملية التعليمية، بما يعكس ريادته ويجسد مكانته المرموقة، مشيراً إلى أن البنك يملك سجلاً حافلاً بالمبادرات والمساهمات التي قدمها للهيئة. ويهدف المعرض لتعريف طلبة المرحلة الثانوية، ولاسيما الصف الثاني عشر، على التخصصات الدراسية المتاحة بقطاعي التعليم التطبيقي والتدريب، في إطار الحرص على توعية الطلبة بطبيعة التخصصات التي تقدمها الهيئة ونسب القبول، ليقدموا على الاختيار المناسب لقدراتهم واهتماماتهم ورغباتهم. وشهد المعرض حضور عدد كبير من الطلبة من جميع مدارس الكويت، ليتمكنوا من الاطلاع على التخصصات الدراسية المختلفة. وتأتي مشاركة «بيتك» في معرض القبول والتسجيل الأول، ضمن اطار الحرص على الاهتمام المستمر بالطلبة، وتطوير ودعم القدرات الشبابية الوطنية، وتشجيعهم على التركيز على اتجاهاتهم العلمية واختيار الاختصاص الذي يناسب ميولهم العلمية والدراسية، ليتمكنوا من تحقيق النجاح مستقبلا، كل في مجال عمله. وحضر فريق من «بيتك» عبر جناح خاص للبنك في المعرض للإجابة عن استفسارات الطلبة وتساؤلاتهم، بما يساهم في تعريفهم بطبيعة العمل في القطاع الخاص بشكل عام وفي القطاع المصرفي بشكل خاص، ويزيد الوعي لديهم بالتخصصات الملائمة للعمل المصرفي بمختلف قطاعاته. يذكر أن «بيتك» وقّع مذكرة تعاون مع «التطبيقي»، في إطار الجهود الرامية للنهوض بمستوى الطلبة، وإعدادهم علمياً وثقافيا واجتماعيا، وامتداداً للعلاقات الثنائية الوطيدة بين الجانبين. وتضمنت الاتفاقية بنودا عدة، أبرزها دعم الأنشطة التي تنظمها الهيئة في مجال الأعمال والمواضيع ذات الصلة، مثل روح المبادرة للمشاريع الصغيرة، وتوفير إطار من التعاون والتنسيق بين الأطراف فيما يخص رعاية الأنشطة الطلابية والتعليمية، والمشاركة بمعارض الفرص الوظيفية وحفلات التخرج، وأنشطة عمادة شؤون الطلبة، والمشاركة في دعم الرحلات الطلابية الخارجية التدريبية والثقافية وغيرها من أشكال الدعم المختلفة.
مشاركة :