أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الحكم بإدانة متهم من أصل 5 متهمين، أدينوا بالتجمهر ووضع عبوة وهمية على الشارع العام بمنطقة توبلي، والقاضي بحبسه لمدة 3 سنوات. الواقعة ضمت 5 متهمين، حيث قام المتهم الأول بتكليف من الثالث بصناعة جسم محاكٍ لأشكال المتفجرات لوضعه بالطريق العام، ثم توجه وباقي المتهمين وبحوزتهم القنبلة الوهمية وعبوات مولوتوف إلى الشارع العام بمنطقة توبلي، ووضعوا الهيكل وألقوا المولوتوف ثم لاذوا بالفرار، وبعد فترة ورد بلاغ بالواقعة فتحركت قوات الأمن للمنطقة، وقامت بالتعامل مع الهيكل، حيث تبين أنه وهمي، وبعد أن تم تعطيل الطريق وحركة المرور. وتبين أن الجسم الوهمي عبارة عن اسطوانة غاز صغيرة خاصة بالمكيفات بها أسلاك كهربائية وأنابيب بلاستيكية، فتم رفع البصمات من عليها وإجراء التحريات لكشف الجناة، والتي دلت على المتهمين الخمسة، ولدى القبض عليه اعترف المتهم الأول بالتحقيقات بأنه تلقى من الثالث رسالة بتكليفه لصناعة جسم وهمي، فتوجه لورشة تصليح مكيفات واشترى اسطوانة الغاز بدينارين وقام بطلائها باللون الأسود، ووضع عليها مصباح دراجة هوائية صغير وأسلاكًا كهربائية، وتوجه مع المتهمين للشارع العام بتوبلي بالقرب من مجمع أنصار جاليري، ووضع المتهم الثاني العبوة الوهمية بينما ألقى بقية المتهمين المولوتوف ولاذوا بالفرار. أسندت النيابة العامة للمتهمين الخمسة أنهم في 17/‏8/‏2015 بدائرة أمن محافظة العاصمة، وضعوا وآخرون مجهولون نموذجًا محاكيًا لشكل المتفجرات في الطريق العام وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام واستخدموا العنف لتحقيق غرضهم، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال للخطر، xوحكمت محكمة أول درجة بالسجن 5 سنوات على المتهمين الرابع والخامس والسادس، وبحبس الأول والثاني والثالث «المستانف» لمدة 3 سنوات، وأمرت بمصادرة المضبوطات، فطعن المتهم على الحكم بالاستئناف، وقضت المحكمة بتأييد العقوبة.