كشف القيادي الإخواني المنشق إبراهيم ربيع أمس (الخميس)، أن عناصر جماعة الإخوان «المحظورة» في عدد من الدول العربية، أصبحت مهددة بالطرد من العواصم الأوروبية نتيجة تصاعد العداء الخفي والمعلن على مستوى السياسيين ووسائل الإعلام والمواطن العادي في أوروبا تجاه عدم وجودهم، لكونهم المصدر الرئيسي للأيديولوجية المتطرفة، وتاريخهم المفعم بالكثير من أعمال العنف والإرهاب.وقال ربيع في تصريحات إلى «عكاظ» إن أوروبا تمثل الحاضنة والملاذ الآمن لجماعة الإخوان المسلمين على مدار السنوات الماضية، ونجحت بتأسيس شبكة علاقات من جنسيات مختلفة، تداخلت فيها المصاهرات السياسية بالعلاقات الشخصية، وجمعتها الخطط والأهداف، وامتدت نشاطاتها في أوروبا عبر مؤسسات ومراكز كثيرة، وحصلت على الدعم من الدول الداعمة للجماعة أبرزها من قطر وتركيا، مضيفاً: «هناك تقارير أمنية أوروبية تؤكد أن حماعة «الإخوان» أخطر من «داعش» وأنها هي مفرخة الجماعات الإرهابية والمتطرفة في العالم، وهو ما يعكس تنامي الشعور في الغرب بخطر الإخوان».وأوضح القيادي الإخواني، أن عناصر الجماعة تحاول أن تعيد بناء نفسها من الغرب، بعد انهيارها في المنطقة العربية ورفض شعبي كبير لوجودها، متوقعاً أن تقوم قطر باستضافة بعض من قيادات الإخوان حال طردهم من أوروبا، من أجل زيادة الدعم للجماعة، خاصة وأن التنظيم يمر بفترة سيئة للغاية خلال الفترة الراهنة، في محاولة بائسة «للملمة» الموقف وجمع الصف تخوفا من إقدام شباب الجماعة على كشف المستور وفضح الكثير من الملفات السوداء خاصة المرتبطة بدعم الدوحة للإرهاب.
مشاركة :