رفع الستار أمس على 6 أعمال فنية، نفذها فنانون عالميون، بالتعاون بين دائرة الثقافة والسياحة، والأولمبياد الخاص و«فن أبوظبي»، احتفاءً بدورة الألعاب العالمية «أبوظبي 2019» التي اختتمت مساء أمس، وأخذت مكانها في حديقة تابعة لـ«منارة السعديات»، والتي تم اعتمادها حديقة دائمة لـ«الأولمبياد الخاص». وحضر حفل الكشف عن الأعمال الفنية الستة، معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وتيم شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص، وتالة الرمحي مدير الشؤون الاستراتيجية، في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019». وكشف معالي محمد خليفة المبارك تفاصيل الأعمال الست، والتي جاءت فكرتها قبل 6 أشهر، حيث تم العمل بوساطة الفنانين العالميين على ابتكارها، وإظهار وتعزيز قوة الوحدة وقوة الصحة، لافتاً إلى أن ما شهدته أبوظبي خلال الأيام الماضية «في إشارة إلى دورة الألعاب العالمية» هو أكبر من أي مشروع فني، من حيث الأهمية، بل هو يفوق ذلك بكثير. وقال معاليه: بالنسبة لي، فإن الفن يمثل الشغف والجمال وروح أي شيء رائع، هذا ما يحلم أي فنان أن يفعله، وشاهدت أكثر الفنون جمالاً خلال الأيام الماضية في الألعاب العالمية، وصنع اللاعبون قوة الوحدة والتواصل، ليرسموا بذلك أجمل لوحة، وأجمل عمل فني، ورأيت الرياضيين يقدمون أداءً يفوق ما كنا نتوقعه، ومنحونا الجمال ومضامين الرياضة والمنافسة، كما يجب أن تكون، وهذا أهم عمل فني أستطيع أن أفكر به الآن، وأشكر جميع المنظمين لهذا الحدث، والذين استطاعوا أن يغيروا نظرتنا، وأن يجعلونا نرى عالماً أجمل، ولم نستطع أن نتخيله يوماً ما. بدوره، أثنى تيم شرايفر على البادرة المهمة الداعمة لمسيرة الأولمبياد الخاص، وقال: الكثيرون يسافرون حول العالم للبحث عن لوحات دافنشي، لكنهم لا يستطيعون ملاحظة دافنشي الذي بداخلهم، في حين أن أصحاب الهمم نجحوا خلال الأيام الماضية، في إطلاق روح الفن بداخلهم، من خلال الرياضة والابتسامة تعلو وجوههم. أشكر دائرة الثقافة والسياحة على هذه المبادرة الخلاقة، من خلال عمل موقع دائم لستة أعمال فنية لفنانين مرموقين على الصعيد العالمي، يؤرخون من خلال دورة الألعاب العالمية ومسيرة هذه الحركة الإنسانية. وحملت الأعمال الفنية الستة توقيع الفنانين العالميين، باسكال مارتين تايو «الكاميرون»، إيتيل عدنان «فرنسا»، نديم كرم «لبنان»، وائل شوقي «مصر»، نوه جون «كوريا الجنوبية» ومحمد علي أوزال «تركيا».