عروض فنية وأعمال تركيبية مذهلة في منارة السعديات

  • 11/22/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يستمر فن أبوظبي في عرض أبرز صالات الفن الحديث والمعاصر على مستوى العالم و جلسات النقاش وفنون الأداء، فقد قدمت الفنانة بيرين فالي والفنانين كورليس وإمانويل بيارد عروضا فنية سمعية و حركية ملهمة. جلسات فقد شهد فن أبو ظبي أمس أول جلسة حوارية في إطار البرنامج العام لـ تعابير إماراتية: ميادين الفنون بمشاركة لمياء قرقاش وزينب الهاشمي ورامي فاروق وخالد شعفار وعلياء لوتاه، وبإدارة ميساء القاسمي، مدير البرامج غوغنهايم أبوظبي، لدى هيئة أبوظبي للسياحة و الثقافة، وريم فضة، المنسق الفني المشارك في قسم فنون الشرق الأوسط، مشروع متحف غوغنهايم أبوظبي، مؤسسة سولومون آر غوغنهايم ، حيث كان نقاشاً معمّقاً بين خمسة فنانين مشاركين في المعرض حول المفهوم العام للحدث كما تطرقوا إلى الشكل الوظيفي للفن، ودور المجموعة المتعددة من النوادي الثقافية والاجتماعية في أبوظبي. توسع تناولت الجلسة امس حوار متحف زايد الوطني موضوع التوسع التدريجي لمقتنيات المتحف و كيف لهذه التكليفات أن تشكل جزءا أساسيا من المفهوم الجديد للمتاحف. وناقشت في الجلسة سلامة الشامسي، مدير برامج متحف زايد الوطني، لدى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وفينيشيا بورتر، المشرف على قسم الفن المعاصر والإسلامي بالشرق الأوسط في المتحف البريطاني والفنانين عمار العطار وطارق الغصين عن طبيعة مقتنيات المتاحف التي لا يقتصر دورها على عرض الأعمال الفنية والتحف القديمة فحسب، بل يتسع ليشمل تسليط الضوء على أعمال الفنانين المرموقين واحتضان المواهب الشابة ، وعرضت بيرين فالي عرضها الأدائي بحيث مثلت تساؤلاتها بلوحات فنية مستلهمة من لوحات الفنان إدوارد هوبر لتخلق لحظة شعرية يتناغم فيها الفن مع الجمال. احساس وجمع العرض السمعي البصري ذا ول اثنين من الموهوبين، هما المؤلف الموسيقي الشاب كورليس والفنان التشكيلي إمانويل بيارد. وقدما عرضا آسرا باستخدام آلة خاصة ومرايا وجهاز إسقاط أشعة الليزر ومكينة دخان ، يفيض بالمشاعر و يبعث في النفس إحساساً مفاجئاً وغير متوقع بالسعادة والطمأنينة.

مشاركة :