حاول مسلحون اغتيال مفتي باكستان، تقي عثماني، بإطلاق النار على سيارته بعد صلاة الجمعة وكان برفقة زوجته. ويعرف الشيخ عثماني بأنه أكبر قامة علمية محترمة في باكستان، لتواضعه في الملبس والمعيشة، وآرائه المتزنة، وهو أحد أهم العلماء في العالم الإسلامي. ووتعرض رجل دين يدعي الشيخ شهاب للاغتيال في نفس مدينة كراتشي قبل صلاة الجمعة، وتأتي هذه المحاولات بعد أشهر قليلة من اغتيال الشيخ سميع الحق رئيس مجلس دفاع باكستان مدير الجامعة الحقانية طعنا بالسكاكين في حملة مستمرة على المشايخ المؤثرين في البلاد.
مشاركة :