عبر النائب عماد جاد، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بالبرلمان، عن استيائه من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، والذي اعتبره النائب ضربا بالقوانين والقرارات الدولية عرض الحائط.قال "جاد" لـ "صدى البلد": إن القرارين رقم 424 و 338، الصادرين عن مجلس الأمن، إبان حربي 1967 و 1973، يؤكدان بطلان اعتراف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، موضحًا: "حيث ينص القرار الأول على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها في حرب 67، ومن ضمنها هضبة الجولان، إضافة إلى القرار رقم 338 والذي يدعو للتسوية السياسية، دون الأراضي المحتلة في 67 أيضًا".وأكد، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بالنواب، أن القرار الأمريكي يأتي استمرارًا لخطة دعم البيت الأبيض لإسرائيل في ابتلاع الأراضي العربية، استغلالًا لحالة الضعف التي تعيشها البلدان العربية.وعلق، النائب، على الموقف العربي، والذي وصفه بمجرد قرارات انفعالية، لا تثير شيئا داخل ترامب، مشيرًا إلى أنه ذلك تأكد لواشنطن، بعد اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ولم تتخط ردود الفعل العربي حدود التصريحات والبيانات.وأشار إلى أنه على الدول العربية أن يكون لها موقف مشترك، تلجأ به إلى الأمم المتحدة، للمطالبة بالحق العربي في الجولان، متابعًا: الأمر يكمن في مدى استطاعة الدول العربية على التوحد والوقوف في بيان مشترك.وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية.وتعتبر هضبة الجولان ضمن الأراضي السورية التي احتلها الكيان الصهيوني في خضم حرب 1967.
مشاركة :