القومية البيضاء تشحن خطابات الكراهية عبر الغرب

  • 3/23/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت شبكة NPR الأميركية، في تقرير لها، إن السلطات النيوزيلندية تبحث فيما إذا كان المتهم بالهجوم الإرهابي في الأسبوع الماضي على المسجدين، مُلهما من سلالة القومية البيضاء الناشئة الموجودة في أوروبا، وهي حركة تعنى بالهوية، وتم تشكيلها في فرنسا في 2016، وتؤمن بشكل واسع بأن الأشخاص من ذوي البشرة البيضاء في أوروبا وأميركا الشمالية قد بدؤوا يُستبدلون بالمهاجرين غير الأوروبيين. وكانت هذه المجموعات خلال الأشهر الماضية القليلة، قد احتجت وقامت برفع اللافتات في ساحات الجامعات في كاليفورنيا ويوتا ووايومنغ وكولورادو ومونتانا، إلا أن أعضاءها غالبا مجهولون ويتبنون العنصرية و الكراهية على الإنترنت. تزايد العنصرية أكد التقرير أن بعض الأكاديميين الأميركيين وجدوا، مؤخرا، ملصقات تشير إلى جماعات القومية البيضاء معلقة في حرم الجامعات الأميركية، وتندد بما تصفه سرقة المهاجرين لأراضي الولايات المتحدة. ولفت التقرير إلى أن استطلاعات حديثة في أميركا، أشارت إلى تزايد الملصقات الخاصة بهذه الجماعات بأكثر من 180% في 2018. مصلحات رنانة أبان التقرير أن دعاة هذه التوجهات يقولون، إنهم يواجهون التغيير الحاصل ببلدانهم، وإشعار العالم بأنهم ضحايا عمليات الهجرة لكسب الولاءات المتعددة والتأييد، مبينا أن المصلحات التي تستخدمها بعض هذه الجماعات على غرار Patriot Front وIdentity Evropa، هي «الإبادة البيضاء» وأنهم يرون أن كامل العرق والثقافة الأوروبية ستختفي. شعور العنصرية قال التقرير، إن «جماعات الكراهية قد تكون جديدة على المنطقة، ولكن شعور العنصرية يبدو مألوفا، خاصة بعد هجمات 11 من سبتمر 2001. وخلُص بالقول، إن «تزايد الكراهية في دول الغرب بات أمرا مخيفا، وهذا الأمر يعود إلى الأشخاص من ذوي البشرة البيضاء كي يتحركوا ويتدخلوا لاتخاذ الإجراء المناسب».

مشاركة :