أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، أن مشاريع الرياض الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تجسد خريطة طريق نحو مستقبل عالمي لرؤية 2030، التي ستسهم في زيادة الحراك التنموي والاقتصادي، وتوفير العديد من فرص العمل للمواطنين بمختلف القطاعات، إضافة لإيجاد فرصًا استثمارية واعدة وطرحها أمام المستثمر المحلي والأجنبي على حد سواء، بإجمالي استثمارات تقدر قيمتها بنحو 50 بليون ريال. وأوضح المهندس العمر أن إطلاق مشاريع الرياض الأربعة الكبرى يأتي انعكاسًا لحجم الجهود التي تبذلها القيادة، مؤكدًا أن تلك المشاريع ستنقل العاصمة إلى آفاق واسعة من التقدم، ضمن مصاف أفضل العواصم في العالم، وجعل الرياض نموذجًا عالمياً من بينها. ونوه بالمشاريع الاربعة وأثرها البالغ في تعزيز المجالات الصحية والبيئية، والثقافية والفنية، والرياضية، ودعمها للمسيرة التنموية بانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، وتوافقها التام مع رؤية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، لا سيما أن أحد برامجها "برنامج جودة الحياة"، والمناط به تحسين جودة الحياة وتطوير قابلية العيش، والتي تمثلت في: "مشروع حديقة الملك سلمان" و"مشروع الرياض الخضراء" و"مشروع المسار الرياضي" و"مشروع الرياض آرت". إلى ذلك، رفع رئيس مجلس إدارة (سابك) الدكتور عبد العزيز الجربوع، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي العهد، بمناسبة إطلاق المشاريع النوعية الكبرى في مدينة الرياض، تشمل: "مشروع حديقة الملك سلمان"، و"مشروع الرياض الخضراء"، و"مشروع المسار الرياضي"، و"مشروع الرياض آرت". وأكد الجربوع أن هذه المشاريع، تجسد عناية القيادة بالوطن والمواطن، وتحسين جودة الحياة، والحرص على تحقيق الرفاهية للمواطنين والمقيمين، لبناء مجتمع حيوي بيئته عامرة بالسعادة، واقتصاد مزدهر بفرصه الاستثمارية المثمرة. موضحاً أن المشاريع الأربعة الكبرى، التي تقوم عليها "لجنة المشاريع الكبرى" برئاسة ولي العهد، ستحسن جودة الحياة في مدينة الرياض، وسترتقي بالعاصمة إلى المكانة التي تليق بالمملكة. وقدّم الجربوع التهنئة إلى أمير منطقة الرياض، على هذه المشاريع، التي ستعزز التنمية في العاصمة بمختلف جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والفنية والترفيهية، بما يتوافق مع أهداف "رؤية المملكة 2030م".
مشاركة :