ربما ليست المرة الأولى التي أطالب فيها بتفعيل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في أبرق الرغامة بجدة والذي يتميز بموقع مناسب جداً وسعة كبيرة في المواقف وتصميم داخلي رائع جداً، وحيث إنني أتمنى أن يكون أكثر فعالية وحراكاً وسبق أن طالبت بأن يمنح هذا المركز إلى جمعية الثقافة والفنون بجدة وذكرتها مراراً ولكن لطالما وزارة الثقافة لديها توجه جديد أرجو أن يكون هذا المركز الرائع من ضمن أجندتها، وأنا على علم بأنه تحت مظلة أمانة جدة ولكن الأمل بأن يشمل خطة التوسع الثقافي له ويكون علامة مشعة مضيئة بجدة ومركزاً جاذباً للمقيمين ولزائريها، ولا أتصور أنهم بحاجة إلى أن أقدّم لهم مقترحات، فالجيل الجديد القائم على وزارة الثقافة أتصور لديه من الأبعاد الجمالية والفكرية الثقافية التي تحيي هذا المركز بالصورة التي تليق بالاسم الذي يحمله المركز مؤسس هذا البلاد العظيمة وبما يليق بمكانة بلادنا وبما يتناسب مع عروس البحر الأحمر جدة لأنه لا يعقل بأن المركز لا يستغل بالصورة التي من الممكن أن يكون عليها لأني أتصور لو تم إحياء هذا المركز فسيكون علامة بارزة في جدة وستظهر إعلامياً بشكل أفضل وأجمل خاصة لو تمت استضافة العديد من الأدباء والمفكرين والشعراء سواء من داخل الوطن أو من خارجه لعمل لقاء إعلامي علاوة لو أقيمت فعاليات تتضمن استضافة وفود رسمية، فبكل تأكيد سينعم المكان بحياة أجمل .