فوجئ عدد من ذوي متوفاة ثمانينية عصر اليوم بإغلاق ثلاجة مستشفى الليث العام بحجة وجود مفتاح الثلاجة بحوزة أحد الموظفين خارج المستشفى؛ ما اضطر ذويها للانتظار أكثر من ساعتين حتى وصول الموظف. وتبيِّن التفاصيل أن مسنة ثمانينية توفيت في منزلها اليوم بمركز جدم شرقي الليث بعد معاناة طويلة مع المرض، ونقلها ذووها عبر سيارة خاصة إلى مستشفى الليث العام لاستكمال إجراءات الدفن. وأوضح أحد أقاربها، ويدعى "عبدالرحمن الفهمي"، في شكوى بعث بها لـ"سبق" أنهم فوجئوا عند وصولهم إلى مستشفى الليث العام بعد قطع مسافة 80 كلم عصر اليوم بأن ثلاجة الموتى بالمستشفى مغلقة وموصدة الأبواب بحجة أن المفتاح بحوزة أحد الموظفين، وكان هاتفه مغلقًا عند محاولة إدارة المستشفى التواصل والاتصال به على مدى ساعتين! ولفت قريب المتوفاة إلى أنهم استغرقوا قرابة الساعتين في انتظار الموظف، بينما كان جثمان السيدة في صندوق سيارة من نوع "وانيت"؛ ما تسبب ذلك في تأخُّر إجراءات الدفن. وتساءل المواطن عن غياب الرقابة في مثل تلك الحالات؛ كون الثلاجة هي الوحيدة في الليث، وتخدم الكثير من القرى والمراكز، فضلاً عن الحوادث المرورية على طريق الساحل الدولي، جدة - جازان. وتقرر الصلاة على المتوفاة عقب صلاة الفجر من يوم غد، وسوف يوارى جثمانها الثرى بمقبرة الصانع بمركز جدم شرقي الليث.
مشاركة :