أيدت محكمة الاستئناف العليا السجن 3 سنوات على محكوم يقضي عقوبة السجن في قضية احتيال، هرب من مستشفى السلمانية خلال حضوره موعدا طبيا له، واستخدم بطاقة شقيقه للخروج من البحرين متجها إلى دولة خليجية.وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مركز شرطة الحورة بلاغا يفيد بأن المتهم كان محبوسا على ذمة قضايا وتوجهت به الشرطة إلى المستشفى لحضوره موعدا له، إلا أنه هرب من رجال الشرطة. وكشفت كاميرات المراقبة الأمنية الموجودة في المستشفى أنه خرج واستقل سيارة كانت في انتظاره وغادر المستشفى.وتوجه عدد من رجال الأمن إلى منزل المتهم إلا أن أهله نفوا حضوره، وبعد إجراء التحريات اللازمة تبين من سجلات المغادرة أن شقيقه غادر البحرين، بينما في الواقع تأكد رجال الأمن في الوقت نفسه أن شقيق المتهم موجود في البحرين ولم يغادر كما اتضح من السجلات، وبتكثيف الإجراءات تبين أن المتهم هو من غادر إلى دولة خليجية عن طريق تقديم بطاقة شقيقه.وتمكنت شرطة الإنتربول من القبض على المتهم وإرجاعه إلى مملكة البحرين، واعترف بالواقعة وأنه كان محكوما في قضية احتيال وأنه كان لديه موعد في المستشفى بعد جلبه من قبل الشرطة، إلا انه بعد الانتهاء من الموعد تمكن من الهرب. ووجهت النيابة العامة إليه أنه في 14 فبراير 2017 اشترك بطريق المساعدة مع موظف حسن النية في ارتكاب جريمة تزوير بيانات وسيلة تقنية المعلومات من الإدارة العامة للجنسية والجوازات، ما من شأنه إظهار بيانات غير صحيحة على أنها صحيحة بأن استعملها كبيانات صحيحة وسلم بطاقة الهوية الخاصة بشقيقه على أنها بطاقة هويته للموظف المختص الذي قام بإدخال بيانات في نظام الإدارة بما يفيد خروج (شقيق المتهم) عبر الجسر متوجها إلى السعودية، وذلك خلافا للحقيقة، فتمت الجريمة بناء على تلك المساعدة، كما أنه استعمل بسوء نية بطاقة هوية صحيحة باسم الغير، بأن استعمل البطاقة وقدمها لموظف الجوازات في منفذ الجسر وانتفع بها بغير حق وتمكن من الخروج، كما أنه غادر البحرين من دون إذن من الموظف المختص.