طرح عدد من سكان عنيزة على رئيس بلدية المحافظة الجديد المهندس خلف العتيبي، روشتة علاج، متوقعين أن تنهي معاناتهم يأتي أبرزها معالجة مشكلة الأمطار التي أغرقت حي الفاخرية وأخلت المنازل واحتجزت السيارات، مشددين على ضرورة إنشاء مشاريع تصريف السيول والأمطار.وطالب السكان رئيس البلدية الجديد بالارتقاء بالإصحاح البيئي وإزالة المخلفات ووضع حد لانتشار الكلاب الضالة، ومعالجة المستنقعات الراكدة التي ما انفكت تصدر للسكان الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة، معربين عن استيائهم من تهالك كثير من الطرق التي تفتقد السفلتة والرصف والإنارة.ودعا الأهالي إلى تنفيذ ازدواجية طريق الحفيرة الرئيسي وإزالة البيوت الطينية، والاهتمام بإنشاء حدائق عامة، محذرين من الأخطار التي تلحقها بهم الكسارة في حي الملك خالد، التي نشرت الأمراض التنفسية بين السكان.ورأى سعد الغبيوي أن رئيس البلدية الجديد تنتظره كثير من الملفات التي يتطلب حلها، أبرزها غرق حي الفاخرية بالسيول كلما هطلت عليه الأمطار، مشيرا إلى أنها تسببت في إخلاء المنازل من السكان واحتجزت المركبات، واضطر رجال الدفاع المدني لاستخدام القوارب المطاطية لإنقاذ الأهالي، مشددا على ضرورة إيجاد الحلول الجذرية للمشكلة، بدلا من العلاج المؤقت والمسكنات.وانتقد الغبيوي تدني مستوى الإصحاح البيئي في أحياء عنيزة، إذ تتكدس النفايات لفترات طويلة مصدرة الروائح الكريهة والحشرات، إضافة إلى أنها أصبحت مرتعا للكلاب الضالة التي تكاثرت في النطاق العمراني وأضحت مصدر خطر للأهالي.وذكر الغبيوي أن حي الخالدية يفتقر لكثير من الخدمات التنموية، لافتا إلى أن الحي يعاني من تدني مستوى النظافة وتنتشر فيه المستنقعات الراكدة التي تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.وأوضح خالد المطيري أن مطالبهم المتكررة لرفد حي الحفيرة بالخدمات الأساسية لم تجد نفعا منذ سنين عدة، مبينا أن شوارع الحي متهالكة وبحاجة للسفلتة والرصف والإنارة، داعيا إلى ضرورة تنفيذ مشروع ازدواجية طريق الحفيرة الرئيسي ورصف الحي وإزالة البيوت الطينية القديمة، مقترحا إنشاء حدائق عامة في الحي تكون متنفسا للسكان.ونبه فيصل الحربي إلى خطر الكسارات على سكان حي الملك خالد، مشيرا إلى أنها تصدر لهم الغبار والروائح الكريهة والحشرات ناشرة بينهم الأمراض التنفسية المختلفة، داعيا إلى إغلاقها أو نقلها بعيدا عن التجمعات السكانية، مستغربا بقاءها طيلة هذه المدة رغم أنها لا تلتزم بالاشتراطات والمعايير المطلوبة.
مشاركة :