حرمت فاجعة غرق العبارة بنهر دجلة في الموصل، التي اتخذها «داعش» عاصمة له قبل دحره نهاية 2017، سكانَ المدينة من الاحتفال بسقوط آخر جيب للتنظيم الإرهابي في سوريا. وفيما يستعد البرلمان العراقي للتصويت اليوم، على طلب قدمه رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، لإقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه، بتهمة «الإهمال والتقصير في أداء الواجب والمسؤولية»، على خلفية كارثة غرق العبارة التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص، إضافة إلى نحو 50 جريحاً وأكثر من 50 مفقوداً. أكدت مصادر سياسية، أن العاكوب فر إلى أربيل، ويسعى إلى مغادرة العراق للخارج، لكن جواز سفره منتهي الصلاحية، مبينة أنه ترك محافظة نينوى بعد تلقيه اتصالات من قيادات سياسية أكدت له أن البرلمان سوف يصوت اليوم على إقالته من منصب المحافظ. وتمهيداً لهذه الخطوة، عقد مجلس محافظة نينوى أمس، جلسة طارئة اتخذ فيها التدابير اللازمة باتجاه إقالة رئيس الحكومة المحلية (العاكوب) إذا رفض الأخير تقديم استقالته قبل التصويت على إقصائه بجلسة البرلمان الاتحادي. من جهته، أعلن العاكوب أمس، أنه «وضع استقالته أمام المرجع الديني علي السيستاني» مضيفاً «في حالة طلبت المرجعية الرشيدة مني تقديم استقالتي فلا أتردد لحظة واحدة عن ذلك، وإني أضع استقالتي بين يدي السيد السيستاني».
مشاركة :