الموهبة منحة ربانية تولد مع صاحبها، ويمنحها الله لمن يشاء هكذا كان الأمر مع رسام موهوب عشق الرسم منذ طفولته، وتوسم فيه كل من عرفه الموهبة وطالبوه بتنميتها، وعمل هو على ذلك حتى أن رسوماته كانت دوما تفوز بالمراكز الأولى فى كل المسابقات التى كان يدخلها.«سالم نبيل -٢٢ عاما - طالب جامعى» يقول: «رغم حصولى على جوائز عديدة فى مجال الرسم إلا أننى كنت شغوفاََ بممارسة كرة القدم، وانضممت لفرق الناشئين بنادى الزمالك، إلا أن الإصابات طاردتنى فابتعدت عنها وعدت إلى الرسم، خاصة أننى كنت متميزا به، وكنت أشارك فى كل المسابقات وأفوز دائما بالمركز الأول.ويضيف قائلا: «مكنتش بعرف أرسم فى البيت، كنت برسم فى أى مكان، خاصة فى ساقية الصاوي، وطورت من نفسى بأسلوب خاص، ولم أحب تقليد أحد، أما مراجعى فى الفن فكانت للرسامين فى فرنسا، وأول مسابقة دخلتها كانت قد أقامتها ساقية الصاوي، وحصلت على المركز الرابع، وكانت نقطة انطلاق لي، وبدأـ يكون لى أسلوب مختلف فى استخدام ألوان فرنسية، وعملى كله الآن بنفس الألوان من الخارج، مضيفا أنه شارك بعد ذلك فى مسابقات متعددة سواء تلك التى أقامتها ساقية الصاوي، أو محافظة القاهرة أو وزارة الشباب والرياضة، وحصد المركز الأول ٢١ مرة، وأنه عمل فى جاليريات مختلفة.