قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن مواد الدستور ليست قرآنا، وفكرة تعديله في النهاية بيد الشعب، لافتًا إلى تغير الظروف التي وضع فيها الدستور عام 2014.وأضاف أن الكلام الذي يتم ترويجه في الغرب، هو أن التعديلات من أجل الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكن كل ذلك لا أساس له من الصحة، وجاءت التعديلات لاستكمال خطط التنمية التي تنتهجها مصر.وأوضح أن خطوات اللعب في المنطقة مستمرة، ولن تتوقف، ويجب أن يكون الشعب وقائده على قلب رجل واحد، ولو ضاعت مصر ستضيع المنطقة بالكامل.جاء ذلك خلال ندوة الدكتور عبدالرحيم علي، بمدرج كلية الآداب في جامعة السويس، بعنوان "التعديلات الدستورية وتحديات المرحلة الراهنة"، بحضور الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، الدكتور علي عطا الله، نائب رئيس جامعة السويس لشئون التعليم والطلاب، الدكتور دسوقي عيد، نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، والمئات من الطلاب.
مشاركة :