تكرّم هيئة البحرين للثقافة والآثار الفنان البحريني القدير خالد الشيخ في حفل يخلّد مسيرته الموسيقية والغنائية تحت عنوان «كلّما كنا بقربك»، وذلك عند الساعة الثامنة مساء على صالة مسرح البحرين الوطني؛ وبهذا يكون الشيخ أول مطرب بحريني يعتلي خشبة المسرح الوطني ليقدّم حفلا غنائيا. ويشارك في تقديم أغاني الشيخ الفنان عادل محمود، الفنان محمد التميمي والفنان محمد ربيعة، وذلك تحت إدارة المايسترو خليفة زيمان لفرقة البحرين الموسيقية. وفي تصريح لـ«الأيام» قال الفنان خالد الشيخ: «إن الشوق الذي يكنّه الجمهور له هو اشتياق متبادل وسنقدّم سردية غنائية تشتمل على أغاني من المراحل الأولى حتى آخر الأغاني، ونتمنى أن نستمتع كلنا بليلة جميلة», وعن سر الغياب، قال إنه لم يبتعد ولكن؛ «لكل منا أصبحت له قناته الخاصة فأنا موجود كملحن، ومن أرادني فليبحث عني وسيجدني ويجد أعمالي». وعن سر تميز رؤيته الفنية ووجود ثيمة خاصة بأعماله تصّور لنا «البحرين بمدنها وقراها وأزقتها»، ونستطيع من خلالها أن نتعرف على أن هذه الأغنية هي من أعمال خالد الشيخ، قال: «هذا شيء يفرح ويحزن، فهو يفرح أنا لجمهور يكتشفني وسط ألف أغنية ومن زاوية ثانية يجعلني متوقعا في الوقت الذي أحب أن أكون فيه أظهر به بشكل آخر، فأنا وخالد الشيخ الفنان كبرنا مع بعض في محيط اجتماعي معين فمهما حاولت التخلص من الفنان الذي تشتاقون له ولكنه يظل باقيا فيّ». وعما إذا كان يتفق مع مقولة «ابن الوز عوّام»، قال «عائلتي عائلة تعمل في مجال العلوم الشرعية، والدي لم يكن يعمل في مجال الموسيقى، ولكن بناتي؛ نعم نور، أحبت أشياء كثيرة في المجال الفني وأنا أشجعها دائما أن تبحث عما تريد، أما سماوة فقد بدأت متأخرا رغم أن الإمكانات كانت متوفرة، ولكنها في الأخير تعبر عن نفسها ومشاعرها في الموسيقى، وكذلك دارين دخلت في مجال المسرح والتمثيل وكلهن بعيدات عن سلطة الـ(لا)». وحول ما إذا كان ينتقد بناته أجاب الشيخ «أنا أنتقد نفسي قبل أن أنتقدهم، ولكن إذا سألني أحدهم أقول رأيي». وعن جديده؛ قال «بعد الحفل الذي سأقدمه سأعود لمكان آمن للحب (نسبة لأغنيته «مكان آمن للحب»)، وهو المكان الذي كنت فيه قبل أن أظهر».
مشاركة :