قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ان انكار الزراعه لمرض صدأ القمح واهمالها بالمكافحة فور ظهور المرض والاستهتار في معالجة الأزمة ضاعف الخسائر وضخم حجم المشكلة لافتا بضرورة تشكيل فريق أزمة فورًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه موضحا ان مساحات الإصابة تتزايد كل يوم مع وجود مناخ يساعد علي سرعة انتشار المرض لدرجة أن معظم زراعات الاقماح المتأخرة اصيبت مما ينذر بكارثة تمتد لسنوات قادمة.وأضاف أبوصدام أن على المزارعين الرش الفوري للمساحات المصابة والمجاورة للمساحات المصابة والمبيدات اللازمة.مثل تلت 25% EC بمعدل 40 سم لكل 100 لتر ماء.او فنجشو 12.5% WP بمعدل 20 جم لكل 100 لتر ماءاو بانش 40% EC بمعدل 20 سم لكل 100 لتر ماءاو نصرزول 25% EC بمعدل 30 سم لكل 100 لتر ماءاو بايفيدان 250EC بمعدل 100 سم لكل 100 لتر ماءاو سومى ايت 2% بمعدل 75 جم / 100 لتر ماءاوكيميدازد 50%بمعدل 50 سم / 100 لتر ماء حسب إرشادات المختصين على ان يكون الرش بحجم محلول رش كبير يعني 500 لتر للفدان ويكون الرش بالماتور الكبير ويكون الرش على شكل شمسية فوق مستوى السنابل مباشرة مع تكرار الرشة بعد 5 أيام وتأجيل الري حتى لا تزيد الرطوبة وأشار نقيب عام الفلاحين أن الإصابة شملت اصناف اخري غير سدس 12 كصنف قمح مصر 1 .مطالبا لجنة الزراعة للمرة الاخيرة بلجنة تقصي حقائق لكشف ملابسات انتشار المرض وكمية المساحة المصابة فعليا ومدي تأثيرها علي زراعة القمح مستقبلا للحفاظ علي أصناف الأقماح التي تكلف استنباطها سنين بالاضافه الي ملايين الجنيهات مؤكدا على ضرورة محاسبة المقصرين.