الفجيرة:محمد الوسيلة أعلن الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق رئيس اللجنة المنظمة ل«فوجكون الفجيرة» عن انطلاق أعمال ملتقى الفجيرة الدولي الحادي عشر للتزود بالوقود «فوجكون 2019» غداً الثلاثاء بفندق «سيجي الديار»، برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، والشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد رئيس ميناء الفجيرة،يشارك في أعمال الملتقى 600 من المختصين والمهتمين بمجال التزود بالوقود يمثلون 35 دولة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الملتقى يعقد هذا العام تحت شعار «آفاق جديدة حول مستقبل الوقود البحري وما تقدمه المنظمة البحرية الدولية من حلول وبدائل لتطبيق قرار اتفاقية ماربول» المتعلقة بتخفيض الحد العالمي للكبريت في الوقود المزمع تطبيقها مطلع العام المقبل، منوهاً بأن أنشطة ما قبل انطلاقة الملتقى بدأت فعلياً أمس الأول السبت بورش عمل ومحاضرات وتستمر فعالياته حتى 27 الجاري. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للملتقى بحضور المهندس محمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة عضو اللجنة والكابتن سالم الحمودي مدير عام منطقة الفجيرة للصناعات البترولية «فوز».وقال الكندي إن الملتقى ينظم ضمن فعاليات أسبوع الفجيرة لتموين السفن بالوقود، وإن الاستضافة تؤكد التزام حكومة الفجيرة وميناء الفجيرة بتوفير منصة ملائمة لحدث هام أخذ حيزاً في الأجندة السنوية للسوق العالمي لتزويد السفن بالوقود.وأكد المهندس محمد عبيد بن ماجد عضو اللجنة المنظمة أن ميناء الفجيرة يشهد تطورات متسارعة، وأن الميناء استقبل 13944 سفينة العام الماضي في منطقة انتظار السفن قبالة الميناء، 78% منها سفن نفطية، مشيراً إلى أن جلسات الملتقى تضمن استعراض أحدث وأهم التطورات في الفجيرة خلال السنتين الماضيتين الفترة ما بين الملتقيين، ونمو الفجيرة كمركز عالمي لتخزين وتجارة النفط ومشتقاته حيث تحتل المركز الثاني عالمياً، إلى جانب الخدمات التي يوفرها ميناء الفجيرة لناقلات الغاز الطبيعي المسال، وجلسات حوارية وورش عمل اختيارية تزود المطلعين في الصناعة بالمعلومات مع تغطية مكثفة وتحليل عميق يتعلق بالتجارة العالمية للنفط وإدارة الوقود البحري2020.وأكد الكابتن سالم الحمودي مدير منطقة الفجيرة للصناعات البترولية «فوز»، أن المؤتمر يستعرض شبكة «بلوك تشين» التي تقدمها منطقة «فوز» للمشتركين باعتبارها وسيلة آمنة وسهلة من أجل تتبع سير بيانات المخزونات النفطية وتجميعها بشكل أسبوعي من خلال لجنة بيانات الطاقة «فيدكوم» إلى جانب تسليط الضوء على إنجازات منطقة «فوز»، المتمثلة في بلوغ حجم التخزين بالمنطقة 10 ملايين متر مكعب العام الماضي حيث تعمل بالمنطقة 16 شركة ناشطة في مجال التخزين، لافتاً إلى أن إدارته تتطلع إلى أن يبلغ حجم التخزين 15 مليون متر مكعب بحلول عام 2022، مشيراً إلى أن الملتقى سيتطرق إلى توقيع شركة «أدنوك» مع الشركة الكورية عقداً لبناء أكبر مشروع لتخزين النفط بطاقة 42 مليون برميل في إمارة الفجيرة.