20 دولة و300 مختص بملتقى «الفجيرة للصخور الصناعية»

  • 2/16/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، عن انطلاق الدورة الرابعة لملتقى الفجيرة الدولي للصخور الصناعية والتعدين، الذي تنظمه المؤسسة برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة. ينطلق الملتقى بالتعاون والتنسيق مع وزارة الطاقة بدولة الإمارات، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، في الفترة من 23 وحتى 25 فبراير/ شباط الجاري، بمركز أرض المعارض في الفجيرة، تحت شعار الابتكار لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة في قطاع التعدين. وأكد الأفخم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسسة أمس في فندق نوفوتيل الفجيرة، أهمية الملتقى للأهمية التي رسخها على المستويات كافة، حيث تشارك في أعماله 20 دولة عربية وأجنبية، ويناقش أكثر من 40 ورقة في مستجدات قطاع التعدين والمحاجر، بمشاركة 300 خبير من دول العالم كافة، يمثلون أكبر الشركات العاملة في قطاع الموارد الطبيعية والتعدين بالعالم، فضلاً عن 30 مشاركاً محلياً ودولياً في أجنحة المعرض المصاحب له، وتتصدر الابتكار والاستدامة الموضوعات التي سيناقشها المشاركون. وأشار إلى أهمية الملتقى بالنسبة لإمارة الفجيرة لما تحوزه من خامات وبنية تحتية تسمح بنشاط رائج انعكس في قيام صناعات تعدينية وصخرية مهمة وناجحة مثل صناعات (المحاجر والأسمنت ومنتجات مواد البناء والصوف الصخري وغيرها). وقال: إن تباحث الاستثمار في الموارد الطبيعية بطرق حديثة ومستدامة النافذة الكبرى على الفضاء الاقتصادي، والطريق الأمثل للإسهام في بناء اقتصاد أسرع نمواً وأكثر تنوعاً وقدرة على دفع مسيرة التنمية المستدامة في زمن ما بعد النفط. وبين الأفخم أن الدورات السابقة حققت نجاحاً تمثل في جذبها لمستثمرين في القطاع التعديني بالفجيرة ومجال صناعة الصخور وصناعة المعدات الخاصة بالتعدين، مشيراً إلى أن إدارته تطمح في الدورة الرابعة إلى جذب مزيد من الشركات للاستثمار في استغلال المعادن ومخلفات الصخور في صناعات أخرى مثل متطلبات الطرق والصمغ والورق، وأن الملتقى معني في دورته الجديدة الاستفادة من تجارب الآخرين، وإبراز أهمية الاستغلال التعديني المبتكر للصخور الصناعية والتعدين وما تحققه من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، فضلاً عن أهمية الاستخدام المبتكر لمخلفات الصناعات التعدينية ومواد الإنشاءات تحقيقاً لاستدامة الموارد الطبيعية، وتطوير تطبيقات علوم الأرض باستخدام التقنيات الحديثة المبتكرة والبحوث العلمية، وتحسين مناخ الاستثمار التعديني بابتكار إجراءات وضوابط ولوائح منظمة لإقامة المشروعات التعدينية، والبحث في استغلال الطاقة النظيفة والترشيد المبتكر لاستهلاك الطاقة المستخدمة في الصناعات التعدينية. من جانبه أشار المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية إلى أهمية الملتقى في جذب واستقطاب المستثمرين، مؤكداً أن استضافة المؤسسة للملتقى سنوياً يعد إضافة لتحقيق أهداف الخطط الاستراتيجية للدولة في ابتكار طرق جديدة للاستدامة في الأنشطة الصناعية المتعلقة بالموارد الطبيعية، لافتاً إلى أن ثقل النشاط التعديني بإمارة الفجيرة لا يتجاوز 5% حتى الآن. وذكر أن الملتقى يستضيف الاجتماع التنسيقي الثامن للمسؤولين عن نشاط المسح الجيولوجي والاستكشاف المعدني في الدول العربية، إلى جانب تنظيمه لمعرض فني متخصص على هامش الملتقى يختص بمعدات وأجهزة وأدوات أعمال البحوث والدراسات الجيولوجية الحقلية من قبل شركات استغلال الثروات المعدنية والشركات المصنعة لتلك المعدات في مراحل الأنشطة التعدينية كافة، كما تم إنشاء مكتبة علمية تثقيفية للاطلاع والقراءة بمناسبة عام القراءة. وبدوره، أشاد المهندس خالد علي الحوسني مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية بالإنابة في وزارة الطاقة، برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، ودعم سمو ولي عهد الإمارة، للملتقى الذي يحقق نجاحات متصاعدة سنوياً، ويضاعف عدد مشاركيه دورة تلو الأخرى، باعتباره منصة لأصحاب القرار والمختصين في القطاعين التعديني والصناعي، مشيراً إلى أن الملتقى يركز في أعماله على قضايا الغبار والتلوث الصناعي وطرق الاستفادة من المخلفات الصناعية، وتحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة.

مشاركة :