أحمد بن سعيد: التقنية والسياسة تغيران مشهد الطيران العالمي

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات أن التقنيات الحديثة تغير اقتصادات قطاع الطيران، في الوقت الذي تعمل فيه النزعة القومية السياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم، على إعادة رسم المشهد التشغيلي الذي تنشط فيه الخطوط الجوية العالمية.وقال سموه في مقابلة مع مجلة «ميد» إن ظروف التجارة العالمية المتشددة دفعت طيران الإمارات نحو تعزيز الكفاءة من خلال تنفيذ تقنيات وعمليات تجارية جديدة ترافق انخفاض عدد الموظفين إلى 101983 في سبتمبر 2018، بانخفاض 1% عن الأشهر الستة السابقة.أوضح سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن القرار الأهم على صعيد موازنة العمليات التجارية مع التوظيف هو الذي اتخذ في فبراير 2019 بخفض عدد طلبية طائرات جامبو إيه 380 من 60 طائرة إلى 14 طائرة.وفيما يخص التنافسية، أكد سموه أنها تحتل المكانة الأهم على جدول الاهتمامات، قائلاً: التكلفة مهمة للغاية، بغض النظر عما تفعله وما مدى نجاحك. يجب عليك دائماً إلقاء نظرة على التكاليف الخاصة بك لأنه يوجد دائماً طرف آخر يحاول تقديم هذه الخدمة بتكلفة أقل. وستكون تلك خطوط جوية ناجحة. واعتبر سموه أسعار الوقود من أهم عناصر الضغط على ربحية شركات الطيران فضلاً عن فروق العملات.وركز سموه على إبرام الاتفاقيات الثنائية مع دول أخرى تفسح المجال أمام عمليات التوسع ليس فقط على صعيد طيران الإمارات بل على صعيد اقتصاد دبي والإمارات عموما. وقال، التحدي يكمن دائما في توسيع وتطوير العلاقات الثنائية لأن حجم الحركة وعدد المسافرين مرتبط بها.وأشاد سموه بالمكانة التي بلغتها شركة طيران الإمارات قائلا: ما حققته اليوم كشركة عالمية وضع دبي على خريطة العالم. لقد كانت اتفاقيات الأجواء المفتوحة مشجعة لنا على توسيع أنشطتنا ما رفع عدد المسافرين في مطار دبي إلى 90 مليون مسافر سنويا.وشدد سموه على أهمية فتح خطوط جديدة في ظل التوترات السياسية العالمية والتركيز على نمط النشاط الذي تجيده وتنجح فيه. واعتبر سموه أن المستقبل بات في الشرق في ظل التطورات الاقتصادية التي تشهدها كل من الهند والصين مع عدم إغفال القارة الإفريقية.وأكد سموه على ضرورة تطوير البنى الأساسية خاصة المطارات التي تجذب شركات الطيران والمسافرين في حال قدمت خدمات متميزة. ولا شك أن التركيز على التقنيات سوف يضمن خفض التكاليف في المستقبل.وعن معرض إكسبو 2020 قال سموه، باعتباره رئيس اللجنة المنظمة للحدث، إن الفوز باستضافة المعرض كان بحد ذاته إنجازاً ليس لدولة الإمارات فقط بل لكافة دول المنطقة لأننا نعمل على تقديم خدماتنا لأكثر من مليار ونصف المليار شخص.وقال، منذ اليوم الأول، عندما خططنا لإقامة المعرض، فكرنا دائماً فيما سيحدث بعد المعرض. لهذا السبب لدينا إرث سيستمر في هذا الموقع. العديد من الشركات سوف تستمر في الاستفادة من الموقع.

مشاركة :