أكد محمد على رئيس المتحف المصرى بالتحرير، أن الفرنسيين معجبون بالآثار الفرعونية المصرية، حيث توافدوا إلى معرض الملك الذهبى توت عنخ آمون، الذى افتتح رسميًا الخميس الماضى فى باريس، بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار.وأشار خلال لقائه ببرنامج يوم جديد المذاع على قناة الغد، أن المعرض استقبل أكثر من 5 آلاف زائر فى أول ساعة من فتحه للجمهور، مشيرا إلى أن مدينة النور تتزين بصور الملك المصري الشاب" الذى لا تعد زيارته الحالية- بـ60 قطعة أثرية لم تعرض من قبل خارج القاهرة- للعاصمة الفرنسية هى الأولى، حيث سبق أن زارها قبل أكثر من نصف قرن.وأوضح، أن المعرض زاره كل من الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، ومدير متحف اللوفر، وأعضاء من مجلس النواب الفرنسي وعدد من سفراء العالم لدى اليونسكو والمندوبين الدائمين وعدد من رجال الأعمال والاقتصاد.وقال على، إن المعرض يضم 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر.وأوضح، أن الإعلام الفرنسي حرص على السؤال عن أحدث الاكتشافات الأثرية التي قامت بها وزارة الآثار والتعاون المصري الفرنسي في مجال العمل الأثري وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يناير الماضي إلى القاهرة، ومشروعات الترميم التي تقوم بها الوزارة منها مشروع ترميم قصر البارون إمبان وتطوير الخدمات بالمواقع الأثرية مثل مشروع تطوير معبد فيلة بأسوان الذي زاره الرئيس عبدالفتاح السيسي أوائل الأسبوع الجاري على هامش منتدى الشباب الأفريقي.ولفت إلى أنه يتم تأمين هذه التماثيل بطريقة آمنة جدا عن طريق شركات مصرية وعالمية.
مشاركة :