اختتم مهرجان رأس الخيمة للدراجات النارية في نسخته الثانية، فعالياته أمس الأول، وشهد المهرجان أكثر من 15000 زائر، وشارك فيه أكثر من 800 دراجة، كما تم تنظيم العديد من فعاليات «عام التسامح» و«اليوم العالمي للسعادة والإيجابية»، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بقسم المبادرات المجتمعية، وضمت الفعاليات استضافة أصحاب الهمم والأطفال المرضى والأيتام والعمال، بهدف الحرص على ترسيخ هذه المفاهيم ضمن الرؤى والاستراتيجيات التنموية. وقال محمد علي مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، إن مهرجان الدراجات النارية الثاني نجح في الترويج لرأس الخيمة، وإعطاء دفعة اقتصادية ساهمت في استعداد عدد من شركات الدراجات النارية للتوسع في رأس الخيمة للاستفادة من المقومات التي تزخر بها الإمارة، مشيراً إلى أن الغرفة وضعت خططاً جديدة لمساعدة تلك الشركات للتوسع.من جانبه، قال محمد حسن السبب، مدير عام غرفة رأس الخيمة والمشرف العام على مركز معارض الإمارة، إن المهرجان تضمن العديد من العروض، والمنافسات الحماسية الجاذبة تضمنت استعراضات لدراجين متمرسين، بالإضافة إلى مسابقات ل 20 فئة من الدراجات، شارك فيها ما يزيد على 150 متسابقاً محلياً ومن مختلف دول المنطقة، كما نظمت غرفة رأس الخيمة على هامش المهرجان أكثر من 6 فعاليات بمناسبة «عام التسامح» و«اليوم العالمي للسعادة».