صوّت مجلس النواب العراقي، أمس على قرار يخص عموم محافظة نينوى، ويقضي بالسيطرة على المحافظة عسكرياً بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي، وإغلاق مقرات الفصائل المسلحة غير الرسمية في إشارة إلى مقرات ميليشيات الحشد الشعبي كما صوت على إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه، إثر حادثة غرق العبارة في الموصل فيما أكدت الولايات المتحدة أمس، أن إيران تتحدث عن التعاون مع العراق، ولكن إجراءاتها تهدف إلى تقويض السيادة العراقية. وصوت البرلمان على توحيد القيادة والسيطرة للقوات العسكرية وإكمال وجود القوات العسكرية، بما يضمن تطويع أبناء المحافظة وإعادة توزيع وانتشار القوات العسكرية، ويتولى القائد العام باتخاذ الإجراءات لإغلاق المقرات غير الرسمية كافة مهما كانت صفتها. وينص القرار توفير الإمكانات كافة للجهاز القضائي بالمحققين والقضاة وإعادة فتح المحاكم وإيقاف كل أشكال التهريب. وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي خلال الجلسة تسلم طلب موقع من 121 نائباً يتضمن حل مجلس محافظة نينوى وإحالة أعضائه إلى القضاء، مشيراً إلى إحالة الطلب للدائرة القانونية والمستشار القانوني في المجلس لغرض النظر به على أن يتم عرضه لاحقاً على المجلس في غضون ذلك،أكدت الولايات المتحدة أمس، أن إيران تتحدث عن التعاون مع العراق، ولكن إجراءاتها تهدف إلى تقويض السيادة العراقية. ونقلت السفارة الأمريكية في بغداد عن نائب الناطقة باسم الخارجية أن «الولايات المتحدة تحترم حق العراق السيادي في إدارة علاقاته الخارجية لما فيه صالح شعبه». وأضاف أنه «من المؤسف أن جيران العراق لا يرون الأمور بهذه الطريقة»، مشيرا الى أن «النظام الإيراني يتحدث عن التعاون مع العراق، ولكن إجراءاته تهدف إلى تقويض السيادة العراقية». محاصرة انتحاريين إلى ذلك،، أعلن مسؤول عسكري عراقي أن ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم بعدما حاصرتهم القوات العراقية قرب قضاء سنجار في شمال غرب العراق قرب الحدود مع سوريا، وذلك غداة إعلان القضاء على آخر معقل لتنظيم داعش في الباغوز السورية.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :