أبرزت ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية ضمن أنشطة لجنة التدريب والتعليم 6 تحديات تواجه قطاع التدريب الأهلي، تأتي في مقدمتها المنافسة الشديدة وغير المتكافئة من الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية وشبه الحكومية لقطاع التدريب الأهلي في تقديم البرامج التدريبية باستخدام التجهيزات التي وفرتها لها الدولة. ولفتت الورشة إلى أن من التحديات عدم وجود معايير ومؤشرات معتمدة وواضحة لتصنيف المؤسسات التدريبية الأهلية لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بالإضافة إلى كثرة الرسوم التشغيلية والإدارية على القطاع الخاص التدريبي، وانخفاض نسبة الإقبال على البرامج التدريبية للقطاع الأهلي والمنافسة في الأسعار من قبل الجهات الحكومية. 6 تحديات 1 المنافسة غير المتكافئة مع الجامعات والكليات الحكومية والجهات شبه الحكومية في تقديم البرامج التدريبية باستخدام التجهيزات الحكومية 2 تصنيف 4 منشآت تدريبية أهلية بفئة المعاهد ببرنامج نطاقات بالرغم من وجود اختلافات جوهرية وهي (مركز، معهد، معهد عالي، معهد لغات) 3 بعثرة السوق وانتشار سمة المؤسسات والكيانات الفردية الصغيرة 4 عدم وجود تصنيف في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لمنشآت التدريب الأهلية وفقا لمعايير ومؤشرات معتمدة 5 عدم فعالية مشاركة القطاع الخاص في صنع القرار 6 كثرة وارتفاع الرسوم على منشآت التدريب الأهلية بالتزامن مع ضعف إقبال المتدربين على الالتحاق بالبرامج التدريبية.
مشاركة :